c برلماني يطالب بتدريس رموز الكتابة الهيروغليفية لطلبة الجامعات - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:03:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

برلماني يطالب بتدريس رموز الكتابة الهيروغليفية لطلبة الجامعات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - برلماني يطالب بتدريس رموز الكتابة الهيروغليفية لطلبة الجامعات

النائب عبد الفتاح يحيى
القاهرة - مصر اليوم

ثمن النائب، عبد الفتاح يحيى عضو مجلس النواب المصري، قراروزارة التربية والتعليم بشأن تدريس رموز الكتابة الهيروغليفية لطلاب التعليم الاساسي من المرحلة الإبتدائية، مشيرا إلى أن اللغة الهيروغليفية ، تعد أحد أهم وسيلة تواصل في الحضارة المصرية القديمة، معقبا:" تدريسها للطلاب في هذه المرحلة المتقدمة من العمر، يعزز لديهم قيم المواطنة ، والاعتزاز بحضارة بلدهم الحبيب مصر" .

وطالب " يحيي " فى تصريحات خاصة لـ " صدى البلد " بضرورة تدريس رموز الكتابة الهيروغليفية لطلاب الجامعات على مستوى الجمهورية ، بحيث لا يقتصر تدريسها فقط على مراحل التعليم الاساسي، مشيرا الى أن تدريسهم رموز الكتابة الهيروغليفية سيأخذ يأيديهم الى رحلة عبر الزمن لعصر أجدادهم المصريين القدماء، ويعطيهم الأمل الى الاف من السنين القادمة ، بمستقبل واعد و مشرق ، يفتخرون به طيلة حياتهم .

وتوجه عضو مجلس النواب ببالغ الشكر والتقدير لوزارة التعليم ،على أخذها هذه الخطوة الجادة ،مشيدا بجهود القيود السياسية، والممثلة في وزارة السياحة والاثار، في الكشف عن عراقة وحضارة مصر أمام كل دول العالم ، الي جانب تفوقها فى العرض بصورة مشرفة خلال موكب نقل المومياوات الذهبية، ذاك الحدث العظيم الذي تم باحترافية كبيرة، نالت غعجاب دول العالم أجمع ، من جميع الجنسيات من مختلف شعوب وبلدان العالم، وانبهارهم بعظمة الإخراج و جودة و إتقان هذه الرحلة الذهبية. جدير بالذكر أن أكدت الدكتورة نوال شلبي مدير مركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم ، أن قضية الوعي الأثري والسياحي تأتي في صدارة القضايا التي يهتم بها مركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم  ، في المناهج المصرية التي يتم تدريسها بمراحل التعليم المختلفة .

وقالت في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد : تتم معالجة قضايا الوعي الأثري والسياحي والتاريخي في معظم المواد الدراسية سواء في الموضوعات أو الأنشطة، حيث يتم تناول المفاهيم والمهارات والقيم المتعلقة بالسياحة والمناطق السياحية والأثرية  وكل أشكال التراث المصري القديم  ، وأيضًا أخلاقيات التعامل مع المناطق السياحية والأثرية .

وأشارت  إلى أنه ذلك في اطار بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة السياحة والأثار ، واستنادًا إلى الميثاق العالمي لأخلاقيات السياحة والمبادئ العشرة التي يتضمنها، وذلك بهدف نشر الوعى السياحي والأثري وإكساب الطلاب أخلاقيات السياحة من خلال دعم  السلوكيات الايجابية  تجاه المناطق السياحية والأثرية.

وأوضحت  أنه قد بدأ ذلك الاهتمام  منذ عام ٢٠١٨ في مناهج رياض الأطفال ، واستمر في الصفوف الثلاثة الاولى من المرحلة الابتدائية ؛ مؤكدة أنه علي سبيل المثال يتناول المنهج متعدد التخصصات ( اكتشف) في رياض الأطفال بعض الآثار المصرية القديمة مثل: تمثال الملك رمسيس الثاني كنموذج لفن النحت في الحضارة المصرية القديمة ، وفي الصف الأول الابتدائي تم عرض تمثال الملكة نفرتيتي ومعبد حتشبسوت ، ومعبد الأقصر ، و الأهرامات وتمثال أبو الهول ، وتقرر عمل مشروع ينفذه الطفل وهو مشروع تصميم نموذج لأثر تاريخي وبعض أشكال التراث الثقافي مثل الأكلات  المصرية الشهيرة والأغاني والآلات المصرية القديمة مثل الربابة، والزي المصري القديم كالجلباب والقفطان وآداب التعامل مع الآثار والأماكن السياحية.

وأكدت  أن الاهتمام بنفس الأمر  مستمر في مناهج الصف الثاني الابتدائي؛ حيث يتناول المنهج بعض المعالم والآثار الشهيرة في مصر مثل: (الأهرامات بالجيزة ، ومعبد فيلة بأسوان ، ومعبد الكرنك بالأقصر ، ووادي الملوك بالأقصر ،و كوبري ستانلي بالاسكندرية ، ومحمية رأس محمد بالغردقة، ودار الأوبرا بالقاهرة، وشلالات الفيوم .

كما لفتت  إلى اهتمام منهج 2 ابتدائي بالمهن السياحية وعرض مهام وأدوات المرشد السياحي ،وتناول فصل بعنوان تصميمات تذكارية وشمل صور لبعض الآثار المصرية مثل: طريق الكباش بالأقصر ، ومسجد الناصر محمد بن قلاوون، والكاتدرائية المرقسية بالعباسية ، بالإضافة إلى برج القاهرة ونشاط يقوم به الطفل عبارة عن تصميم معلم تذكاري.

وقالت إنه في منهج الصف الثالث الابتدائي تناول المنهج بعض الأماكن التاريخية مثل متحف الاسكندرية القومي ، وما يشمله من بعض الآثار مثل: مجوهرات أسرة محمد علي، وأوان مع العصر الأسلامي ، كما تناول بعض الآثار مثل تمثال أبو الهول وبعض المجوهرات الفرعونية مثل القلائد  كما تناول بعض البرديات التي تناولت معلومات طبية مثل: بردية إبيرس وبردية إدوين سميث، بالإضافة لبعض المباني الأثرية مثل: مستشفى المنصوري كأقدم المستشفيات في مصر وبعض أشكال من التراث الثقاقي المصري .

وعلي مستوي  الرؤية المستقبلية للمناهج أعلنت الدكتورة نوال شلبي ، أن منهج الدراسات الاجتماعية الجديد المقرر تدريسه العام الدراسي القادم لطلاب الصف الرابع الابتدائي ، سيولي عناية خاصة بتعريف الطلاب بالمعالم الأثرية  والسياحية في المحافظات المصرية ، وأهم الأحداث التاريخية المرتبطة بها. مثل (الأهرامات و معبد الأقصر و معبد أبي سمبل و  دير سانت كاترين  و الكنيسة المعلقة و  قلعة صلاح الدينو الجامع الأزهر و السد العالي والعاصمة الإدارية و المتحف المصري الجديد  ، و مظاهر التراث الوطني  ، وجهود الدولة  في المحافظة على التراث و بعض الحرف والصناعات التراثية وأهميتها ، ودور الفرد تجاه هذه المعالم السياحية (اخلاقيات السياحة) ووسائل الحفاظ على التراث الوطني المصري ويعض الأماكن التراثية المصرية على خريطة التراث العالمي لليونسكو.

وأعلنت  أن ما هو مثير للاهتمام أن منهج الدراسات للصف الرابع الذي سيتم تطبيقه العام القادم ٢٠٢١/٢٠٢٢ ، سيقدم للطلاب بعضًا من رموز الكتابة الهيروغليفية بهدف اثارة اهتمام الطلاب بالكتابة الهيروغليفية والتي كانت من أهم وسائل التواصل خلال الحضارة المصرية القديمة . جدير بالذكر أن المواد الدراسية كلها تتكامل في دعم تنمية وعي الطلاب الأثري والسياحي ، وأن خطة تطوير المناهج المستقبلية تتضمن تطورًا واضحًا في تنمية وعي الطلاب الأثري والسياحي من الصف الرابع الابتدائي الذي يتم تطبيقه العام القادم إلي نهاية المرحلة الثانوية .

قد يهمك أيضًا:

تعرف على أبرز المرشحين لمنصب رئيس مجلس النواب المصري

تعرف على نص القسم الدستوري لأعضاء مجلس النواب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلماني يطالب بتدريس رموز الكتابة الهيروغليفية لطلبة الجامعات برلماني يطالب بتدريس رموز الكتابة الهيروغليفية لطلبة الجامعات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
  مصر اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
  مصر اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها

GMT 08:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نادية عمارة تحذر الأزواج من مشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon