c المسعود يطالب بتحديث الخريطة السياحية لتعزيز الاستثمار - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:13:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يعدِّد لـ"مصر اليوم" فوائد قمة شرم الشيخ

المسعود يطالب بتحديث الخريطة السياحية لتعزيز الاستثمار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المسعود يطالب بتحديث الخريطة السياحية لتعزيز الاستثمار

وكيل لجنة السياحة في البرلمان المصري محمد المسعود
القاهرة - أحمد عبدالله

كشف وكيل لجنة السياحة في البرلمان المصري محمد المسعود، عن الاستفادات العائدة على البلاد جراء القمة العربية الأوروبية الأخيرة. وأوضح خلال مقابلة مع "مصر اليوم" كيفية تعظيم وترجمة تلك الاستفادات إلى حلول فعلية على أرض الواقع، مع التطرق إلى ما يحتاجه المواطن المصري خلال الفترة الحالية لإنعاش أحواله الاقتصادية.

وقال المسعود إن قمة "شرم الشيخ" بمثابة حدث متعدد الفوائد، وإنه قبل أية مزايا فإنها بالأساس استعادة لنفوذ وتأثير على المستوى الخارجي والدولي والقاري، افتقدته القاهرة بسبب الإضطرابات التي أعقبت 25 يناير/كانون الثاني 2011، كما أن لها دلالة مهمة أمام العالم، وهو أننا ننشط في الملفات الخارجية ونبرع فيها، لأننا تمكننا من حسم المشكلات والأزمات الداخلية، فلولا التغلب على التحديات في الداخل، لما استطعنا أن نبرز مجددا على الساحة الدولية.

وأضاف: "السياسة المصرية الخارجية حاليا تحقق نجاحات تنقل رسالة مهمة مفادها، أننا في حالة استقرار، ولانريد التفريط مجددا في مكانتنا، سواء بالنسبة لدول إفريقيا، وأننا لن نغيب مرة أخرى بالنسبة لدول أوروبا، وكلها إيجابيات تحسب للقيادة السياسية الحالية في مصر برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

اقرا ايضا : الحكومة المصرية تعلن إطلاق مشروع "مودة" للحد من حالات الطلاق

وعن الإيجابيات المباشرة التي ستعود على مصر جراء تنظيم مثل تلك الأحداث، أجاب المسعود قائلاً: كوني رجل "سياحة"، ويعلم خبايا هذا القطاع وأحواله وآلامه، وأنه لاشيء أكثر إفادة وتحريك وتنشيط لهذا القطاع، من تدشين أحداث وفعاليات كبرى، يتوافد خلالها ممثلو 50 دولة، فيتحدث عنا وينطق بإسم شرم الشيخ ونبرز في نوافذ إعلامية لـ 50 دولة مختلفة، وهو ما يدر علينا وفود سياحية تطمئن للأجواء الداخلية، ودرجة الأمن وتحقق الاستقرار، خاصة في المدن السياحية كشرم الشيخ.

وأضاف: "أود أن ألفت الإنتباه وأربط بين تحقيق نجاحات سياحية مشهودة في العام 2018، وبين الفعاليات التي حرصت مصر على تدشينها واستقبالها، من مؤتمرات شبابية عالمية، وفعاليات اقتصادية وإفريقية دولية، فهي أحداث تقترن مباشرة برفع نسب السائحين الوافدين، بخلاف نقل مستوى التعاون مع الأطراف الخارجية، إلى حد الشراكات، على الصعيد التجاري والاستثماري والاقتصادي".

وتابع المسعود: "كما أن القمة الاخيرة وماسبقها من مثيلاتها، تشكل دافعاً أساسيا وحقيقيا للملفات الشائكة، وتقريبا لوجهات النظر حول القضايا الساخنة في سورية واليمن وليبيا، فيبرز إسم مصر كلاعب أساسي في تلك الملفات من ناحية، ونستفيد من تحقيق أية اتفاقات حولها تحقق الاستقرار على مستوى المنطقة".

وعن توصياته لإنجاح مخرجات تلك القمم، قال: إنه "يجب الإسراع فورا من جانب الحكومة في ترجمة ماتم الاتفاق بشأنه، وترقية مستوى التفاهمات إلى شراكات فعلية، أن نشهد على الأقل مزيد من تسيير خطوط الطيران المباشر بين القاهرة وعدد كبير من عواصم الدول التي حضرت وشاركت، أن نطلب كنواب في البرلمان متابعة دورية لما تبذله وزارات كالتجارة والصناعة والكهرباء والتعاون الدولي، من أجل مدّ مزيد من الأواصر الاقتصادية مع تلك الدول، أن نقوم بتحديث الخريطة السياحية في مصر، وننهض بملف السياحة مع حصر كافة المقاصد وتطويرها، لنستقبل الوافدين ممن وثقوا في مصر بعد تلك القمم".

واعتبر المسعود أن "حزمة من المكاسب المباشرة وغير المباشرة يحصدها المواطن، سواء من توفير مزيد من فرص العمل بالقطاع السياحي، أو الإنتعاشة الاقتصادية جراء جذب رؤوس الأموال والمستثمرين، منح الثقة الدولية في بلاده بما ينسف أي عوائق أمام طلبات للقروض أو المنح التنموية، ترقية البنية التحتية لتكون البلاد على مستوى الأحداث والفعاليات".

وختم المسعود حديث الى "مصر اليوم" بالقول: "نحن كنواب لانغفل أبدا عن المواطن، ومحاولة الربط بينه وبين أية أحداث محلية أو دولية، نبحث له دوما عما يزيح أية أعباء عن كاهله، وكما نبذل مجهود في الشأن الخارجي، لانرفع نظرنا عن الداخل، وندافع عن قضايا تعليم المواطنين وتطويرهم، وعقدتُ شخصيا عديد من بروتوكلات التعاون من أجل تطوير أداء عدد من الشرائح المهنية، استفاد منها الآف، ولانتوقف عن الألحاح على الحكومة لحل أزمات المصانع المتوقفة". وقال "سنسعى جاهدين لحل تلك الإشكالية، لتشغيل العمال والشباب، والمطالبة بزيادة حركة التصدير، وضم الاقتصادين الرسمي وغير الرسمي بإجراءات تحقق الشمول المالي وتحمي العمالة الموسمية وغير المنتظمة".

قد يهمك ايضا : السيسي يجتمع بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد عودته من ميونخ

                   المسعود يؤكّد النواب لديهم "كنز هائل" لدعم السياحة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسعود يطالب بتحديث الخريطة السياحية لتعزيز الاستثمار المسعود يطالب بتحديث الخريطة السياحية لتعزيز الاستثمار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon