توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد أن التعديلات الدستورية ستحقق الاستقرار

رئيس "خطة البرلمان" المصري يكشف سلبيات الموازنة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رئيس خطة البرلمان المصري يكشف سلبيات الموازنة

رئيس لجنة الخطة والموازنة حسين عيسى
القاهرة – أحمد عبدالله

أكد رئيس لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان المصري حسين عيسى، أن التعديلات الدستورية يُعول عليها في إحداث استقرار اقتصادي خلال الفترة القادمة، كاشفًا عن تخوفات من سلبيات في الموازنة الجديدة للعام 2019/2020، من حيث تفاقم العجز والديون، وأن البرنامج الاقتصادي للحكومة يواجهه تحدٍ صناعي وزراعي وسياحي.

وأوضح عيسى أن شعورًا إيجابيًا ينتابه عند النظر إلى الموزانة الجديدة رغم ملاحظات سلبية عليها، إلا أنها ترفع شعار "الاهتمام بمحدودي الدخل"، وهي الموازنة الأضخم في تاريخ البلاد، والتي تهتم بالعدالة الاجتماعية أكثر من سابقيها.

وأضاف أن الموازنة الجديدة تشهد حزم مساعدات للموظفين وأصحاب المعاشات، و"ذلك اعترافًا منا بضرورة مساعدة المواطن في ظل الأعباء التي لا ينكرها أحد، وحتى في الأعوام السابقة كانت هناك حزم لاتتخلى عن المواطن، كانت في الموازنات السابقة في هيئة إعفاءات ضريبية ومساعدات للمزارعين والمرأة، ولكن في هذه الموازنة هي دعم نقدي، جاء في صورة توجيهات رئاسية".

أقرأ أيضًا:

رئيس "خطة النواب"يؤكّد تحصيل رسوم التأمين الصحي في تموز

وعن ملاحظاته غير الإيجابية على موازنة مصر في عامها الجديد، قال إن هناك 450 مليار جنيه عجز في الموازنة الحالية، كما أن هناك تفاقم في خدمة الدين، والصادرات لم تصل إلى الحد المأمول، وأقساط الاقتراض ترهق الموازنة بلا شك.

وتابع: ولكننا تلقينا خطط حكومية لدعم برنامج الإصلاح الاقتصادي، وتقليل نسبة العجز في الناتج المحلي الإجمالي، وتحسين مؤشرات النمو ورفع الاحتياطي الاجنبي من الدولار، وخفض معدل التضخم، فقولا واحدا: عجز الموازنة تعاني منه كل دول العالم، والعبرة بوجود خطط لكبح العجز والمؤشرات السلبية، وهو مانملسه من الحكومة عبر إجراءات لاتتوقف للتحكم في عجز الموازنة.

وعن الانتقادات الموجهة إلى برنامج الإصلاح الاقتصادي في البلاد، أجاب بأنه يصل إلى اللجنة اعتراضات حول نجاح المحاور النقدية والمالية وتعطل محور الهيكلة الاقتصادية ومكافحة الفساد، ونحن نؤكد في السياق أننا أمام تحدي لاننكره، فنحن في أشد الاحتياج إلى طفرة في الاقتصاد "التشغيلي"، المرتبط بالصناعة والزراعة والسياحة وإصلاح الجهاز الإدارية للدولة.

وتابع: "تقدمنا للحكومة في أكثر من مرة، باقتراحات لتشكيل "مجموعات عمل وزارية"، كأن يتولى عدد من الوزراء مشكلة بعينها ويعكفوا على حلها، فمعضلة المصانع المغلقة، يجب أن يهرع وزراء المالية والصناعة والاستثمار والتخطيط، بمعنى أن تكثيف التعاون والتنسيق على هذا المستوى، قادر على حل أكبر مشكلات مصر، أو عوضا عن ذلك يكون لرئيس الوزراء نواب، يركزوا على حل المشكلات الخاصة بالقطاعات سابقة الذكر ويحلوا المشكلات "شديدة التشابك" في مصر".

وعن رأيه في التعديلات الدستورية المطروحة وانعكاسها على أحوال الاقتصاد، أجاب بأن البرلمان خصص جلسة نقاشية امتدت لساعات مطولة، احتشد فيها رموز المال والأعمال والبورصة والاقتصاد في البلاد، وساد بينهم اتفاق حول أن المحفز الأكبر لانقاذ الاقتصاد هو "الاستقرار"، وأن رأيه التعديلات ترسخ لنمط من الاستقرار الأمني والسياسي، بما يفيد الاقتصاد.

وأضاف: "كما أنني لا أرى في مدة الـ 4 سنوات الرئاسية فترة كاملة لاستكمال أية أنجازات قد يبدأها شخص في مرحلة فارقة كالرئيس المصري الحالي، موضحا: نائب البرلمان يحصل على مدة 5 سنوات في الدورة البرلمانية الواحدة، فكيف لرئيس الجمهورية الاكتفاء بـ 4 فقط".

قد يهمك أيضاً :

برلماني مصري يؤكد وجود اعتبارات أهم من تغيير الوجوه الوزارية

  رئيس "موازنة النواب" يطالب بتوفير "الحماية" للمواطن قبل قرارات الغلاء المرتقبة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس خطة البرلمان المصري يكشف سلبيات الموازنة رئيس خطة البرلمان المصري يكشف سلبيات الموازنة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon