القاهرة _ محمد التوني
حذّر النائب على بدر، وكيل لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب المصري، من ضياع كرامة وتاريخ إهناسيا في محافظة بني سويف، نتيجة الإهمال علي أيدي مسؤولي الآثار، وأشار النائب في طلب إحاطة توجه به إلى رئيس الحكومة، ووزير الآثار، إلى أن الإهمال جعل مدينة اهناسيا نقطة مظلمة على خريطة آثار العالم بعد أن كانت عاصمة مصر في عهد الأسرتين التاسعة والعاشرة, وكانت تعرف باسم إهنيس ومنها اشتقت التسمية الحالية إهناسيا وتبلغ مساحة المنطقة الأثرية حوالي 390 فدانًا.
وأوضح أنها تحتوي علي العديد من بقايا المعابد وعثر علي مجموعة كبيرة من الآثار أهمها تمثالان من الكوارتز لرمسيس الثاني والمدينة العظيمة ذات طبيعة دينية بخاصة في التاريخ الفرعوني القديم, وكانت مسرحًا للأسطورة الفرعونية القديمة هلاك البحرية، وكانت مقرًا لإقامة المعابد خلال الأسر التاسعة والعاشرة والثانية عشرة وخلال عصري الدولة الحديثة واليوناني الروماني.
وقال وكيل لجنة حقوق الانسان "إهناسيا عاصمة الفراعنة سابقًا أصبحت تاريخ تحت الأقدام وانتشر فيها التنقيب غير المشروع من قبل لصوص الآثار وغرق معظمها بالمياه الجوفية، وضاعت الخدمات السياحية في المدينة .
أرسل تعليقك