توقيت القاهرة المحلي 09:24:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تشريعية النواب تقرر إعادة صياغة تعديلات بقانون العقوبات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تشريعية النواب تقرر إعادة صياغة تعديلات بقانون العقوبات

مجلس النواب المصري
القاهرة - مصر اليوم

أعلنت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم، برئاسة النائب إبراهيم الهنيدى، عن إعادة صياغة مشروع القانون المقدم من النائب عبدالمنعم امام لتعديل المادة 341 والمادة 341 مكرر،(ا) ومكرر (ب)، من قانون العقوبات، وإعادة تقديمه مرة أخرى.

وقال إمام خلال الاجتماع، إن التعديل المقترح يهدف إلى "وقف حبس المواطنين بسبب شراء مشتريات مدنية سواء عفش أو سيارة"، موضحا أن عدد المحبوسين بسبب إيصال الأمانة كبير جدا، ومعظمهم غارمات، ونهدف إلى وقف الخبس بسبب إيصال الأمانة.

فيما أوضح النائب عبد الله الشيخ، أن إلغاء إيصال الأمانة ليس أمر يسهل تنفيذه، حيث إن زيادة الظاهرة المرتبطة بحبس الكثير بسبب إيصال الأمانة، وأن الاقتراح بوقف الحبس بسبب إيصال الأمانة أمر يحتاج فعلا لوقفة، سواء بإلغاء إيصال الأمانة وهذا أمر صعب، ولكن يجب التصدي لهذا الأمر، ويحتاج إلى تدخل تشريعى .

وطالب النائب بأن عقوبة إيصال الأمانة تكون مالية وليست تصل إلى الحبس.

وقال ممثل وزارة العدل، إن القاضى الجنائى يبحث أركان الجريمة القتالية ومنها التسليم، ويفصل فيها سواء مدنية أو جنائية، ومن الناحية المدنية هو دين ثابت فى جانب طرف من الأطراف، وأن المادة ٤٣ مكرر ب ٤ى حالة البلاغ الكاذب تتصدى لها المحكمة.

وأضاف أنه من الممكن تنظيم المسألة بشكل آخر بعيد عن الجانب المدنى والجنائى.

وقال النائب ضياء الدين داود، إنه لا يوجد ما يسمى بإيصال أمانة، وإنما عقد إمامة وأن مقترح مشروع القانون المقدم من النائب عدد المنعم إمام جهد مشكور، ونبل المقصد يجب أن يكون مسحوب بمشروعية الوسيلة، وأن القاضى وظيفته الفصل فى النزاع المعروض عليه، وأن جرائم خيانة الأمانة، متوقفة على عقد الأمانة ويلتزم الفاضى بتحقيق العدالة من خلال التحقيق فى ركن الجريمة.

وأوضح أن فكرة تحقيق مدنية العلاقة اصلا قائمة وملزم بها القاضى، وبعد أن يحقق يفصل فى الدعوى، موضحا أننا أمام قضية شعبية، ولمعالجة هذا الأمر بعيد عن المادة 341، والمواد القانونية الأخرى.

وقال النالب إيهاب رمزى، إن التعديلات المقترحة تتناقض مع نظام عمل المحاكم، وأن واقع تسليم المال يمكن اثباتها، وأن القاضى يحكم بشهادة الشهود، وهذا يثبت مدنية العلاقة بين الطرفين، ولا يحتاج نص آخر لاثباته، وأن الحل فى موضوع الغارمات، السماح فى النص بالحبس أو الغرامة، وهذا يفتح باب للقاضى، لعقوبة الغرامة بدلا من الحبس .

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

تشريعية النواب توافق مبدئيا علي تعديلات قانون الزراعة

لجنة تشريعية النواب المصري تُناقش تَعديل حالات وإجراءات الطعن أمام محكمة النقض

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشريعية النواب تقرر إعادة صياغة تعديلات بقانون العقوبات تشريعية النواب تقرر إعادة صياغة تعديلات بقانون العقوبات



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon