القاهرة - مصر اليوم
قالت الدكتورة حنان حسني يشار، عضو مجلس النواب، إن في الفترة الأخيرة، انتشرت ظاهرة استخدام الأسلحة النارية كتحية في الأفراح وحفلات الزفاف في مختلف المحافظات، والتي تؤدي في معظم الأوقات إلى تحول الفرح لمأتم بسبب إصابة أو قتل شخص بالخطأ نتيجة إطلاق الأعيرة النارية.وأضافت "يشار"، في تصريحات لها، أن هذه العادة انتشرت بشكل مبالغ فيه لاسيما في قرى الصعيد والدلتا، وغياب العقوبة السبب في انتشارها بهذا الشكل، وكل شخص يرى أن يقوم بإطلاق الأعيرة النارية في فرح؛ وذلك ظنًا منه أنها وجاهة اجتماعية.
ونوهت "يشار" إلى أن هذه العادة مخالفة للقانون وتتسبب بالكثير من الحوادث سواء قتل أو إصابة أو إزعاج الجيران، لافتة إلى أن البعض يعتبرها نوع من أنواع الوجاهة الاجتماعية والتميز، وهذا يعد خلل نفسي وانحراف سلوكي، لذلك لابد من تغليظ عقوبة كل من يطلق أعيرة نارية في الفرح حتى يكون رادع لأي شخص يفكر في الموضوع.وطالبت بالعمل على نشر توعية مجتمعية للمواطنين، عن خطورة استخدام الأسلحة النارية، وكذلك الألعاب النارية، في الأفراح لما لها من نتائج مرعبة وتحول الفرح إلى سرادقات عزاء.
وأشارت إلى أن الفقرة السادسة من المادة 377 من قانون العقوبات لسنة 81ـ تنص على "من أطلق أعيرة نارية داخل المدن أو القرى، أو ألهب ألعبة نارية أو مواد أخرى مفرقعة تكون عقوبته غرامة لا تتجاوز الـ 100 جنيه فقط لا غير".وأوضحت أن عدم وجود عقوبات صارمة لمن يستخدم الأسلحة النارية أعطت الفرصة للكثير من الأشخاص أن يعبروا عن فرحتهم باستخدام الأسلحة، وأصبحت عادة من عادة وتقاليد في غاية القبح والخطورة؛ لأن عواقبها وخيمة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
مجلس النواب المصري يوافق نهائيًا على قانون الحج وإنشاء بوابة موحدة لتنظيمه
خطة النواب توافق علي مد فترة إيقاف العمل بـ«ضريبة الأطيان» عام آخر
أرسل تعليقك