القاهرة – أحمد عبدالله
تحرّك تكتل النائبات في البرلمان المصري ضد النائب إلهامي عجينة وصلت إلى حد المطالبة بإسقاط عضويته، وذلك على خلفية تصريحاته التي طالبت بإجراء "كشوفات للعذرية" لطالبات الجامعات، وهو ما تم اعتباره "إهانة بالغة" لنساء وطالبات مصر.
وأعلن "تكتل نائبات البرلمان" المصري، والذي يضم أكثر من 60 نائبة برلمانية، عن مشاورات داخلية ستسفر عن قرار نهائي بحق النائب المثير للجدل ويرجح أن يكون في شكل مذكرة رسمية تطالب بإسقاط عضوية النائب صاحب التصريحات الأكثر جدلا تحت القبة، والذي سبق له أن أطلق تصريحات تحمل أفكارا فاضحة واتهامات جنسية وانتقادات لملابس نائبات البرلمان.
وأكدت النائب في البرلمان لميس جابر عضوة تكتل النائبات شددت في تصريحات لـ "مصر اليوم" على ضرورة ألا تمر تصريحات عجينة مرور الكرام، وأن يتم المطالبة بتصعيد سقف المطالبات للإجراءات العقابية ضده، متوقعة أن يتفق نائبات البرلمان فيما بينهن على المطالبة بخروج النائب من البرلمان، لما بات يمثله من إهانات للشعب عموما وللنواب خصوصا.
يشار إلى أن النائب إلهامي عجينة الذي طالب بإجراء كشوفات عذرية على طالبات "قبل وأثناء وبعد" فترة دراستهم الجامعية لمحاربة ظاهرة الزواج العرفي، قد رفض في أكثر من مناسبة تقديم «اعتذار واضح» عما بدر منه، ليصر على موقفه وبواجه مصيرا غامضا محاط بغضب النواب مع بداية دور الإنعقاد البرلماني الثاني بعد غد الثلاثاء.
أرسل تعليقك