القاهرة-أحمد عبدالله:
أكد النائب تادرس قلدس، أن مؤتمر الشباب الذي عقد في 25 من أكتوبر الجاري يعد إضافة جديدة للدولة المصرية حيث أنه من خلال عقد المناقشات والجلسات التي تمت على مدار ثلاثة أيام كان هناك أكبر قدر من المصارحة والمكاشفة بين الرئيس والشباب من خلال طرحهم عدة قضايا مجتمعية هامة للمناقشة في محاولة للخروج بحلول لهذه القضايا.
وأشاد النائب بالمؤتمر وبالقرارات التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي في ختام المؤتمر، مؤكدًا على أن الحوار هو الطريق الوحيد للخروج من الأزمة لذلك كان لابد من عمل هذا المؤتمر ليكون هناك حوار مجتمعي يكون بمثابة حلقة وصل بين الشباب والدولة ينعكس فيه المشاركة الحقيقة للشباب في صناعة المستقبل، خاصة في ظل التحديات والمؤامرات الخارجية والظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر في الوقت الحالي.
وأضاف النائب أن إصدار الرئيس قرارات بشأن وضع مقترحات لتعديل قانون التظاهر وإصدار تشريعات منظمة للإعلام وتشكيل لجنة لتجديد الخطاب الديني وعمل حوار مجتمعي لإصلاح التعليم وإنشاء لجنة وطنية من الشباب لفحص أحوال المحبوسين على ذمة قضايا دون إصدار أحكام ضدهم وعمل مركز وطني للشباب لتأهيلهم وتدريبهم كانت كلها قرارات تؤكد على حرص الدولة على دعم الشباب وعلى أن مصر تمتلك كفاءات وقوى عديدة يمكن الاعتماد عليها في معالجة القضايا المختلفة وإدارة الأزمات.
أرسل تعليقك