c متحدث البرلمان يؤكد أن كنائس مصر لا تباع ولا تشترى - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:27:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -

متحدث البرلمان يؤكد أن كنائس مصر لا تباع ولا تشترى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - متحدث البرلمان يؤكد أن كنائس مصر لا تباع ولا تشترى

الدكتور صلاح حسب الله
القاهرة ـ مصر اليوم

أكد الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب، وكيل لجنة القيم بالبرلمان، أنه في الوقت الذي ينطلق فيه طوفان يجتاح الكنائس في العواصم الكبرى في قارة أوروبا لظاهرة بيع الكنائس خاصة في إنجلترا وإسكتلندا وأميركا وألمانيا وهولندا والدنمارك وأستراليا؛ حيث لا يوجد غطاء قانوني يحمي كنائس أوروبا من تغيير الأغراض الدينية للكنائس إلى أغراض دنيوية، أكدت مصر للعالم كله أنها لا يمكن أبدا أن تفرط في دور العبادة بها.

وقال "حسب الله"، في بيان أصدره اليوم، أن ذلك الأمر تجلى في الحكم التاريخي غير المسبوق عالميا باعتباره الحكم القضائي الأول من نوعه على مستوى دول العالم للمستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجي، نائب رئيس مجلس الدولة، بحظر بيع الكنائس أو هدمها وأوجب ترميمها أيا كانت ملتها حرصا على قدسية الأديان وحرية العقيدة، ومنح الكنيسة ذات حصانة المسجد تأسيسا على أن دور العبادة متى أقيمت فيها الصلاة انتقلت من ملكية العباد إلى ملكية رب العباد ولا ترد عليها تصرفات البشر، ولا يجوز تغيير الأغراض الدينية إلى دنيوية وأن كنائس مصر لا تباع ولا تشترى.

وقال الدكتور صلاح حسب الله: إن هذا الحكم جاء مؤيدا لقرار الحكومة المصرية برفض هدم كنيسة بمحافظة البحيرة اشتراها أحد المواطنين من الأروام الأرثوذكس اليونانيين الجنسية، وقد قبلت المحكمة لأول مرة تدخل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية باعتباره رمزا دينيا للديانة المسيحية للحفاظ على الكنيسة أيا كانت الطائفة أو الملة التي تنتمي إليها.

وقال: إن حكم القاضي المصري الدكتور محمد خفاجي، أكد أن مصر بلد التعايش والتسامح الديني تمارس فيه حرية الأديان، وأن مصر وطن تذوب فيه المعتقدات الدينية في نسيج واحد في ظل دولة قوية تحميها.

ووجه، تحية قلبية لهذا القاضي الجليل الذي انتصر للمبادئ الدستورية والقوانين المصرية فيما يتعلق بحماية دور العبادة وأنها ملك لله وحده ولايمكن أن تباع أو تشترى.

تجدر الإشارة إلى أن حكم القاضي قوبل بسعادة غامرة من الكنيسة المصرية في احتفالية مهيبة، حيث وجهت رسالة للإعلام الغربي بأن مصر للجميع ولن ينال منها أحد، واعتبرت الكنيسة المصرية هذا الحكم مرجعا للعالم في ملف قدسية دور العبادة والكنائس وريادة مصر للعالم في التسامح الديني، معربين أن القاضي الذي أصدره فخر للعدالة والقانون في مصر والوطن العربي.

قد يهمك أيضاً : 

العثورعلى ثلاثة جثامين لمواطنين مصريين في منطقة الجغبوب

مصر تنجح في إخراج محتجزين من مواطنيها من "الغوطة الشرقية"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحدث البرلمان يؤكد أن كنائس مصر لا تباع ولا تشترى متحدث البرلمان يؤكد أن كنائس مصر لا تباع ولا تشترى



GMT 10:04 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
  مصر اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 18:04 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

غوتيريش يحذر من مخاطر تحويل لبنان إلى غزة أخرى
  مصر اليوم - غوتيريش يحذر من مخاطر تحويل لبنان إلى غزة أخرى

GMT 22:12 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 1.01% في أسبوع

GMT 21:55 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبوريدة يبحث ترتيبات مباراة مصر وتونس مع وزير الشباب

GMT 22:51 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف نوع جديد من العناكب الذئبية جنوب إيران

GMT 21:31 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

حنان ترك غاضبة من حلا شيحة بعد خلعها الحجاب

GMT 07:06 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

أبوسعدة يكشف عن تنفيذ قطر حُكم تعويض أسر القتلى

GMT 18:35 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

آبل تستبدل بعض هواتف "iPhone X" التي تعاني من مشاكل

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

حمادة صدقي يعلن دراسة السنغال بشكل جيد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon