توقيت القاهرة المحلي 15:56:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لجنة تضامن في مجلس النواب تناقش قضية الوعي في حضور وزير العدل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لجنة تضامن في مجلس النواب تناقش قضية الوعي في حضور وزير العدل

البرلمان المصري
القاهرةـ مصر اليوم

عقدت لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة برئاسة النائب عبد الهادي القصبي، مساء اليوم الثلاثاء، رابع جلسات الاستماع عن «قضية الوعي» للمساهمة في رفع الوعي بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ضمن رؤية مصر 2030، وذلك بحضور المستشار عمر مروان، وزيــر العـدل، والمستشار علاء الدين فؤاد مستشار وزير المجالس النيابية.

بداية الجلسة رحب النائب عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن، بوزير العدل المستشار عمر مروان والمستشار علاء الدين فؤاد، مؤكدا أن الوعي هو ضمان المستقبل وبدون الوعي نفقد الغالي والنفيس. وأشار إلى أن الجلسة الرابعة لجلسات الاستماع عن قضية الوعي تم تخصصها في الوعي التشريعي.

وتحدث المستشار عمر مروان وزير العدل عن «الوعي التشريعي» مؤكدا إن قضية الوعي من أهم القضايا، مشيرا إلى أن كلمة وعي تعني الإدراك العميق للشيء، وأن التشريع هو القواعد العامة التي تنظيم الحقوق والوجبات للمجتمع.

وأشار إلى أن التشريعات هي الدستور ثم القانون ثم القرارات، مشيرا إلى أن التشريعات تتطور وفقا لتطور البيئة، مؤكدا أنه لا يوجد تشريع ثابت.

وسرد وزير العدل المستشار عمر مروان؛ تفاصيل مراحل إصدار التشريعات والقوانين قبل أن يتم إرسالها إلى مجلس النواب، موضحا أنه يتم مقارنة التشريع بغيره كما يتم قياس أثر صدوره وأخيرا صياغة التشريع.

وأشار إلى أن هناك نظرات سلبية من المجتمعات عند صدور القوانين وأن المجتمع يعتبر ذلك نوعا من التقيد، مضيفا: حال توفر الوعي التشريعي لدى المواطنين سيكون هناك نظرات إيجابية عند صدور القوانين".
اقرأ أيضا: «مكافحة الإدمان»: ورش تدريبية للمتطوعين لتوعية طلاب المدارس بأضرار المخدرات  

وأكد أنه يجب عندما يصدر تشريعا لابد أن يكون له آثر ويمكن تطبيقه، مضيفا: أي تشريعات تصدر تكون من وزارة العدل".

وأوضح أن فلسفة التشريعات تضمن أسباب صدور التشريع وأبعاد التشريع علي كل المستويات سواء أثر التشريع السياسي والمجتمعي والقانوني. مشيرا إلى أن أنه حال صدور تشريع يتم مقارنته بالدول الأخرى ولكن في ذات الوقت لا يتم نقل التشريع من الخارج نظرا لأنه كل دولة لها ظروفها.

وأكد أن أي تشريع تصدر لابد أن يتضمن 4 خطوات أو ركائز وهي أولا؛ فلسفة التشريع، ثانيا آثر التشريع، ثالثا ممارسة التشريع، ورابعا الصياغة. مضيفا: "صياغة التشريع يجب أن تتضمن مجموعة من العناصر منها عمومية وسهولة فهم النص بحيث أن أي شخص يطلع أو يقرأ  النص يعرف المقصود".

وقال إن أهم شيء في التشريعات حدوث حوار بين الحكومة والنواب واصفا هذا الأمر بنوع من التكمل، مضيفا: "كثير من النواب يطرحون وجهات نظر تدفع الحكومة لإجراء تعديلات على التشريع".

وأوضح أن وعي المتلقي لتشريع يتوقف وفقا للقانون، مضيفا: "حال صدور قانون يستهدف الجميع فتجد اهتمام من جميع المواطنين ولكن حال صدور قانون يخص فئة معينة  تجد هناك اهتمام بهذه الفئة بصدور التشريع".

وأكد أهمية حملات توعية قبل صدور القانون، مضيفا: "يجب التوضيح أن القوانين من أجل مصلحة المواطنين وأن تضمن هذه الحملات الإعلامية أسباب صدور القانون وأنها من أجل الصالح العام".

وشدد على أهمية المذكرة الإيضاحية للتشريع، مضيفا: "المذكرة الإيضاحية هامة جدا وتضمن الأسباب الرئيسية لصدور القانون وما يحققه التشريع من مصالح وأهداف وعقوبات للمخالف".

وقال المستشار عمر مروان: "يجب أن تتضمن حملات الترويج للتشريع قبل صدوره أن التشريع حماية للملتزم وعقوبة للمخالف". مضيفا إن سيادة قانون مبدأ أساسي للدولة وأن كل الحقوقات والوجبات محدودة بالقانون وأن من يحكم بين العلاقة بين  الناس ومؤسسات الدولة سيادة القانون.

وتابع: "القانون يحكم وينظم العلاقات ولا يوجد ضعيف أو قوي أمام القانون، والقوانين تنظم العلاقات بين الأفراد والأفراد أو بين الأفراد والمؤسسات ويجب أن يكون هناك ثقة أن أي قانون يصدر يكون من أجل المصلحة العامة".

أكد المستشار علاء الدين فؤاد وزير المجالس النيابية، إنه عندما يتم إعداد التشريع لابد أن تتوفق مع مواد الدستور، مضيفا: "حتى يخرج التشريع وفي صورة مقبولة لابد أن يكون من أجل المصلحة العامة وليس مصلحة طرف محددة".

رحب النائب أحمد فتحي وكيل لجنة التضامن عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بوزري العدل والمجالس النيابية بجلنة التضامن، معتبرا تصريحات وزير العدل عن الوعي التشريعي بمثابة محاضرة للتعليم. وتساءل "فتحي" عن من المسئول عن الوعي التشريعي؟.

وعقب على هذا السؤال وزير العدل، قائلا: "الوعي التشريعي ليس مسئولية أحد بعينه بل كل المعنين بإصدار التشريع أو القانون والترويج يكون عن الوعي التشريعي وليس نشر التشريع".

قد يهمك أيضًا:

"التضامن" المصرية تسمح بتوصيل المعاشات إلى المنازل للمسنين خلال العام الجديد

القباج تؤكد أن الحضانات قابلة للغلق في حالة تصاعد أعداد مصابي كورونا

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة تضامن في مجلس النواب تناقش قضية الوعي في حضور وزير العدل لجنة تضامن في مجلس النواب تناقش قضية الوعي في حضور وزير العدل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon