القاهرة – أحمد عبدالله
أصدر التكتل البرلماني المصري "25-30" بيانًا غاضبًا أعلن فيه رفضه لقانون "جيستا" الأميركي، مؤكدًا فيه تضامنه الكامل مع أية دول عربية يستهدفها هذا القانون الذي يسمح لعائلات ضحايا 11 سبتمبر/أيلول 2001 مقاضاة حكومات عربية تحت "مزاعم وهمية" بحسب وصف الائتلاف البرلماني، وأشار نواب "25-30" في بيانهم أن القانون يُعد تجاوزًا لقواعد القانون الدولي وتعدي على سيادة الدول الأخرى و تعريض الشعوب و مواردها لخطر "البلطجة الأميركية"، وأنه عوضًا عن ذلك فإن سياسات الولايات المتحدة الأميركية وحروبها الغادرة التي أودت بحياة ملايين البشر في فيتنام ولبنان وليبيا والعراق وسورية ودول أخرى كثيرة، تعد هي التطرف الحقيقي، الذي يستوجب تعويض تلك الشعوب عن أرواح القتلى، وضياع فرص شعوبها في التنمية و الحياة.
وواصل التحالف البرلماني أن العدالة الحقيقية تقتضي محاكمة جنائية لرؤساء أميركيين، على جرائم إنسانية وقتل أبرياء، وإسقاط أنظمة واستغلال موارد شعوب عربية، ورعاية تنظيمات متشددة لخدمة مصالحها، فلا يمكن على الإطلاق أن نحاكم شعبًا بسبب جرائم بعض مواطنيه ولا يمكن أن نحاكم شعبًا أو نحاصره أو نغزو دولة لإسقاط نظام حتى وإن كان مستبدًا أو ديكتاتوريًا، واختتم التحالف بيانه : "نقف بكل قوة بجانب الشعب العربي السعودي الشقيق ونقف بجانب كل الشعوب العربية ضد كل أشكال الظلم الخارجية".
أرسل تعليقك