القاهرة - أحمد عبدالله
أدان عضو لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب المصري النائب جمال محفوظ، الجرائم والأعمال الوحشية الممنهجة، التي تتم في حق المدنيين العُزّل، سواء من التنظيمات الإرهابية، مثل داعش وجبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة، أو النظام السوري في حلب، مشيرا إلى أن هذه الجرائم تُمثل تحديًا صارخًا لكلّ المعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.
وأكد محفوظ ضرورة تفعيل دور الجامعة العربية، لاتخاذ الإجراءات والتدابير على أرض الواقع، لإنقاذ الشعب السوري، حتى لا تكون مواقف الإدانة والاستهجان، مجرد أمنيات عربية، مشيرا إلى أن الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمة، يتمثل في استئناف الحوار والتوصل إلى وقف إطلاق النار وتثبيت الهدنة وليس الحل العسكري.
وأشار النائب المصري إلى أن الأزمة السورية هي أزمة عربية، لذلك يجب أن تتكاتف الدول العربية كلّها للبدء بوضع حلول لإنهاء هذه الأزمة، وتقديم المساعدات الإنسانية، وليس الانتظار في مقعد المتفرج، حتى تأتي الحلول من القوى الغربية.
وأضاف محفوظ، أنه ليس من المقبول أن يتم ترحيل الأزمة السورية إلى الأطراف الدولية التي ثبت تورطها في الهجوم الوحشي على حلب، مشيرا إلى أن استمرار روسيا في دعم القوات الحكومية في سوريا، رغم تحذيرات الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني في حلب، شمال البلاد، وعلى الجانب الآخر تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بتمويل المعارضة، مما ينذر بوجود خلاف دولي لا يؤدي إلا إلى تأزّم الوضع، وزيادة الغارات الجوية لتحقيق مصالح الطرفين، من دون النظر إلى مصلحة المدنيين العُزّل.
أرسل تعليقك