c البرلمان المصري يرفض تضمين القنوات الفضائية في تعريف "الكيانات الإرهابية" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 04:12:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وافق مِن حيث المبدأ على تعديلات بعض أحكام القانون رقم 8 لسنة 2015

البرلمان المصري يرفض تضمين القنوات الفضائية في تعريف "الكيانات الإرهابية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البرلمان المصري يرفض تضمين القنوات الفضائية في تعريف الكيانات الإرهابية

البرلمان المصري
القاهرة-مصر اليوم

وافق مجلس النواب في جلسته العامة، الإثنين، برئاسة الدكتور علي عبدالعال من حيث المبدأ على تعديلات بعض أحكام القانون رقم 8 لسنة 2015 بشأن تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين.

وشملت التعديلات تعريف الكيان الإرهابي، والتي شهدت نقاشا واسعا حول إدراج وسائل الإعلام بشتى أنواعها في تعريف الكيانات الإرهابية، وأكد الدكتور علي عبدالعال رئيس المجلس أن هناك شبهة عدم دستورية في صياغة هذه المادة، والأفضل هو تفاديها بحذف هذا النص، وهذا القانون مؤقت وتحفي ويعالج فترة معينة ما بين القبض على الإرهابي وحتى صدور الحكم.

وقال النائب علاء عابد إن القنوات الفضائية عبارة عن شركات وتصريح ورخصه، وبالتالي لا مانع من حذف التعريف المحدد في صدر المادة، لا سيما أن صياغة النص بوضعه القائم تخل بحقوق الإنسان، ورد الدكتور علي عبدالعال قائلا: "هذا النص له حساسية معينة فالقنوات الفضائية سواء كانت مسموعة أو مرئية، لا حاجة لإدراجها داخل القانون، وحرية الإعلام نقدرها وبالتالي انتصارا لهذه الحرية والرأي والرأي الآخر في إطار احترام القانون والثوابت يجب حذف هذا النص والنص، لأنه يخل بالمعايير العالمية في هذه القوانين".

وقال النائب مصطفى بكري إننا نواجه الجيل الرابع من الحروب وقد رأينا ذلك في السوشيال ميديا، لكن صياغة النص بهذا الشكل يجعلنا أمام مثار التأويل، وبالتالي يجب حذفه والاكتفاء بوصف هذه الكيانات بالمؤسسة باعتبار أن الكيانات الإعلامية تدار من خلال مؤسسات.

وأكد علي عبدالعال رئيس المجلس، أهمية تفادي هذا اللغط بحذف هذا النص، والذي قد يؤدي لحالة من الغضب ونحن في غنى عن ذلك وفي النهاية لا يجب التصادم مع مواد الإعلام في الدستور.

اقترح النائب إيهاب الطماوي صياغة المادة بحذف القنوات الفضائية سواء ما كان مسموعا أو مقروءا أو مرئيا وكذلك المحطات الإذاعية ووسائل أو مواقع التواصل الاجتماعي من تعريف الكيان الإرهابي، والاكتفاء بوضع الشركات والاتحادات والتجمعات أيا كان شكلها القانوني أو الواقعي وذلك بهدف مكافحة الإرهاب.

وسأل رئيس مجلس النواب النائب بهاء أبوشقة مقرر التقرير عن رأيه والذي أعلن خوفه من عدم وجود نص يجابه خطورة أدوات حرب الجيل الرابع، وبعد النقاش وافق على حذف النص، وبعدها سأل الدكتور علي عبدالعال الحكومة عن رأيها، وأجاب المستشار علاء فؤاد وزير شؤون مجلس النواب، بالموافقة على حذف هذا النص مع الإبقاء على الاتحادات والشركات.

وانتهى النقاش إلى صياغة المادة على النحو التالي: الجمعيات أو المنظمات أو الجماعات، أو كانت المؤسسة من خلال أشخاص أو شركات، أو مؤسسات أو العصابات أو الخلايا أو غيرها من التجمعات، أياً كان شكلها القانوني أو الواقعي، متى مارست أو كان الغرض منها الدعوة بأية وسيلة في داخل أو خارج البلاد إلى إيذاء الأفراد أو إلقاء الرعب بينهم أو تعريض حياتهم أو حرياتهم أو حقوقهم أو أمنهم للخطر أو إلحاق الضرر بالبيئة أو بالمواد الطبيعية أو بالآثار أو بالاتصالات أو المواصلات البرية أو الجوية أو البحرية أو بالأموال أو الأصول الأخرى أو بالمباني أو بالأملاك العامة أو الخاصة أو احتلالها أو الاستيلاء عليها أو منع أو عرقلة السلطات العامة أو الجهات أو الهيئات القضائية أو مصالح الحكومة أو الوحدات المحلية أو دور العبادة أو المستشفيات أو مؤسسات ومعاهد العلم، أو غيرها من المرافق العامة، أو البعثات الدبلوماسية والقنصلية، أو المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية في مصر من القيام بعملها أو ممارستها لكل أو بعض أوجه نشاطها، أو مقاومتها، أو تعطيل المواصلات العامة، أو الخاصة أو منع أو عرقلة سيرها أو تعريضها للخطر بأية وسيلة كانت، أو كان الغرض منها الدعوة بأي وسيلة إلى الإخلال بالنظام العام أو تعريض سلامة المجتمع أو مصالحه أو أمنه للخطر أو تعطيل أحكام الدستور أو القوانين أو منع إحدى مؤسسات الدولة أو إحدى السلطات العامة من ممارسة أعمالها، أو الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطن أو غيرها من الحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي أو الأمن القومي.

ويسري ذلك على الجهات والأشخاص المذكورين متى مارسوا أو استهدفوا أو كان غرضهم تنفيذ أي من تلك الأعمال ولو كانت غير موجهة إلى جمهورية مصر العربية.

قــــــــــــــــد يهمك أيــــــضأ :

البرلمان ينتهى من مناقشة 15 مادة من "التمويل الاستهلاكي"

رئيس مجلس النواب يدعو الحكومة المصرية إلى بناء الثقة بين الممول ومصلحة الضرائب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان المصري يرفض تضمين القنوات الفضائية في تعريف الكيانات الإرهابية البرلمان المصري يرفض تضمين القنوات الفضائية في تعريف الكيانات الإرهابية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
  مصر اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 21:37 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
  مصر اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 23:02 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
  مصر اليوم - هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 19:53 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

سقوط طائرة في كولومبيا ومقتل 7 من ركابها

GMT 17:57 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

شبح مورينيو يعود للظهور في مانشستر يونايتد

GMT 08:54 2019 الأحد ,10 شباط / فبراير

الأهلي يكشف أسباب أزمة المؤجلات

GMT 14:16 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

أداما تراوري يُبرز جدية ليونيل ميسي في التدريبات

GMT 09:59 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

طليق رانيا يوسف يوجّه رسالة لها بعد أزمة فستانها الفاضح

GMT 03:08 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد عبد الحفيظ يُعلن عن صفقات الأهلي الجديدة خلال أيام

GMT 04:18 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تامر حسني يُرزق بطفله الثالث ويكشف عن اسمه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon