c البرلمان المصري يرفض تضمين القنوات الفضائية في تعريف "الكيانات الإرهابية" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:04:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وافق مِن حيث المبدأ على تعديلات بعض أحكام القانون رقم 8 لسنة 2015

البرلمان المصري يرفض تضمين القنوات الفضائية في تعريف "الكيانات الإرهابية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البرلمان المصري يرفض تضمين القنوات الفضائية في تعريف الكيانات الإرهابية

البرلمان المصري
القاهرة-مصر اليوم

وافق مجلس النواب في جلسته العامة، الإثنين، برئاسة الدكتور علي عبدالعال من حيث المبدأ على تعديلات بعض أحكام القانون رقم 8 لسنة 2015 بشأن تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين.

وشملت التعديلات تعريف الكيان الإرهابي، والتي شهدت نقاشا واسعا حول إدراج وسائل الإعلام بشتى أنواعها في تعريف الكيانات الإرهابية، وأكد الدكتور علي عبدالعال رئيس المجلس أن هناك شبهة عدم دستورية في صياغة هذه المادة، والأفضل هو تفاديها بحذف هذا النص، وهذا القانون مؤقت وتحفي ويعالج فترة معينة ما بين القبض على الإرهابي وحتى صدور الحكم.

وقال النائب علاء عابد إن القنوات الفضائية عبارة عن شركات وتصريح ورخصه، وبالتالي لا مانع من حذف التعريف المحدد في صدر المادة، لا سيما أن صياغة النص بوضعه القائم تخل بحقوق الإنسان، ورد الدكتور علي عبدالعال قائلا: "هذا النص له حساسية معينة فالقنوات الفضائية سواء كانت مسموعة أو مرئية، لا حاجة لإدراجها داخل القانون، وحرية الإعلام نقدرها وبالتالي انتصارا لهذه الحرية والرأي والرأي الآخر في إطار احترام القانون والثوابت يجب حذف هذا النص والنص، لأنه يخل بالمعايير العالمية في هذه القوانين".

وقال النائب مصطفى بكري إننا نواجه الجيل الرابع من الحروب وقد رأينا ذلك في السوشيال ميديا، لكن صياغة النص بهذا الشكل يجعلنا أمام مثار التأويل، وبالتالي يجب حذفه والاكتفاء بوصف هذه الكيانات بالمؤسسة باعتبار أن الكيانات الإعلامية تدار من خلال مؤسسات.

وأكد علي عبدالعال رئيس المجلس، أهمية تفادي هذا اللغط بحذف هذا النص، والذي قد يؤدي لحالة من الغضب ونحن في غنى عن ذلك وفي النهاية لا يجب التصادم مع مواد الإعلام في الدستور.

اقترح النائب إيهاب الطماوي صياغة المادة بحذف القنوات الفضائية سواء ما كان مسموعا أو مقروءا أو مرئيا وكذلك المحطات الإذاعية ووسائل أو مواقع التواصل الاجتماعي من تعريف الكيان الإرهابي، والاكتفاء بوضع الشركات والاتحادات والتجمعات أيا كان شكلها القانوني أو الواقعي وذلك بهدف مكافحة الإرهاب.

وسأل رئيس مجلس النواب النائب بهاء أبوشقة مقرر التقرير عن رأيه والذي أعلن خوفه من عدم وجود نص يجابه خطورة أدوات حرب الجيل الرابع، وبعد النقاش وافق على حذف النص، وبعدها سأل الدكتور علي عبدالعال الحكومة عن رأيها، وأجاب المستشار علاء فؤاد وزير شؤون مجلس النواب، بالموافقة على حذف هذا النص مع الإبقاء على الاتحادات والشركات.

وانتهى النقاش إلى صياغة المادة على النحو التالي: الجمعيات أو المنظمات أو الجماعات، أو كانت المؤسسة من خلال أشخاص أو شركات، أو مؤسسات أو العصابات أو الخلايا أو غيرها من التجمعات، أياً كان شكلها القانوني أو الواقعي، متى مارست أو كان الغرض منها الدعوة بأية وسيلة في داخل أو خارج البلاد إلى إيذاء الأفراد أو إلقاء الرعب بينهم أو تعريض حياتهم أو حرياتهم أو حقوقهم أو أمنهم للخطر أو إلحاق الضرر بالبيئة أو بالمواد الطبيعية أو بالآثار أو بالاتصالات أو المواصلات البرية أو الجوية أو البحرية أو بالأموال أو الأصول الأخرى أو بالمباني أو بالأملاك العامة أو الخاصة أو احتلالها أو الاستيلاء عليها أو منع أو عرقلة السلطات العامة أو الجهات أو الهيئات القضائية أو مصالح الحكومة أو الوحدات المحلية أو دور العبادة أو المستشفيات أو مؤسسات ومعاهد العلم، أو غيرها من المرافق العامة، أو البعثات الدبلوماسية والقنصلية، أو المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية في مصر من القيام بعملها أو ممارستها لكل أو بعض أوجه نشاطها، أو مقاومتها، أو تعطيل المواصلات العامة، أو الخاصة أو منع أو عرقلة سيرها أو تعريضها للخطر بأية وسيلة كانت، أو كان الغرض منها الدعوة بأي وسيلة إلى الإخلال بالنظام العام أو تعريض سلامة المجتمع أو مصالحه أو أمنه للخطر أو تعطيل أحكام الدستور أو القوانين أو منع إحدى مؤسسات الدولة أو إحدى السلطات العامة من ممارسة أعمالها، أو الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطن أو غيرها من الحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي أو الأمن القومي.

ويسري ذلك على الجهات والأشخاص المذكورين متى مارسوا أو استهدفوا أو كان غرضهم تنفيذ أي من تلك الأعمال ولو كانت غير موجهة إلى جمهورية مصر العربية.

قــــــــــــــــد يهمك أيــــــضأ :

البرلمان ينتهى من مناقشة 15 مادة من "التمويل الاستهلاكي"

رئيس مجلس النواب يدعو الحكومة المصرية إلى بناء الثقة بين الممول ومصلحة الضرائب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان المصري يرفض تضمين القنوات الفضائية في تعريف الكيانات الإرهابية البرلمان المصري يرفض تضمين القنوات الفضائية في تعريف الكيانات الإرهابية



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
  مصر اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 10:15 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
  مصر اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 23:46 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

انتعاشة فنية لـ حنان مطاوع بـ 3 مسلسلات وفيلم
  مصر اليوم - انتعاشة فنية لـ حنان مطاوع بـ 3 مسلسلات وفيلم

GMT 10:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

فوائد لا تصدق لقشور جوز الصنوبر

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة زوجة محمد صلاح بفيروس كورونا

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"حبيب نورمحمدوف" إنجازات رياضية استثنائية وإرث مثير للجدل

GMT 08:45 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

القصة الكاملة لمرض الإعلامية بسمة وهبة الغامض

GMT 07:16 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 19 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 09:50 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شقيقان بالإسكندرية يعانيان من مرض جلدى نادر

GMT 23:35 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

بورصة تونس تقفل التعاملات على تراجع

GMT 01:08 2020 الأحد ,19 تموز / يوليو

طريقة عمل الشكشوكة التونسية

GMT 22:12 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

أستون فيلا ينهار في ١١٤ ثانية أمام تشيلسي

GMT 23:30 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

السودان تسجل 215 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 22:22 2020 الجمعة ,06 آذار/ مارس

نيكول سابا بـ"الكمامة" خوفا من كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon