c مطالبات برلمانية بمراعاة التدرج قبل إدخال تعديلات على قانون الإيجار - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:05:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مطالبات برلمانية بمراعاة التدرج قبل إدخال تعديلات على قانون الإيجار القديم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مطالبات برلمانية بمراعاة التدرج قبل إدخال تعديلات على قانون الإيجار القديم

مجلس النواب المصري
القاهره - مصراليوم

طالب عدد من أعضاء مجلس النواب بمجموعة من الاشتراطات قبل المضى فى أى تعديلات متعلقة بملف الإيجار القديم، من بينها مراعاة «التدرج»، و«التدبر»، بما يكفى لمنع وقوع ضرر على المالك أو المستأجر، مع اقتحام الملف وحل إشكالياته بشكل نهائى لا يترك تبعات أخرى.وقال رئيس لجنة الإدارة المحلية فى مجلس النواب أحمد السجينى، إن لديه تصورا فيما يخص قانون الإيجار القديم، مفاده أنه من حق الملاك الحصول على حقوقهم كمسألة يؤمنها الدستور والشريعة، لكن حين البت فى تلك المسألة الإصلاحية يجب أن يكون هناك تدبر فيما يخص المراكز الاجتماعية لفئات المجتمع كأصحاب المعاشات.  آن الأوان أن يتم المضى فى هذا الإصلاح الهيكلى، شرط أن يكون الأمر كله منحصرا فى التوازن بين حصول المالك على حقه المشروع، وعدم إحداث أى ضرر على المستأجر يربك النسيج المجتمعى، وأنه حتى نحقق تلك المعادلة، لا يتصور أن يكون الأمر خارجا عن إطار «التدرج»، وأية مقاربات أو أفكار ومقترحات تخص هذا الملف يجب أن تراعى «التدرج» وأكررها وأشدد عليها.

وأضاف: «دون تدرج سنجد أن المسألة تتخذ أشكالا صعبة على الصعيد المجتمعى، فالإصلاح يجب أن يكون جذريا يتضمن جميع الاستخدامات، فلا يتعامل مع الوحدات التجارية فقط، أو يقتصر على الوحدات الإدارية، لكن يجب فتح هذا الملف والانتهاء منه دون تبعات أخرى».واستطرد: «اعتقد أن الرئيس عبدالفتاح السيسى تطرق إلى هذا الأمر، فى حديثه خلال افتتاح مشروعات مدينة بدر الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بالحل الحاسم والجذرى القائم على التدبر وتطبيق الأفكار المتضمنة التدرج فى الحل».ولفت إلى أن على الحكومة تقديم هذا التشريع، لأنها من تملك المعلومات الكافية والبيانات المتعلقة بأعداد الوحدات المشغولة والمغلقة من خلال الأجهزة المركزية كالتعبئة والاحصاء وغيره، وبالتالى هى من يجب أن تجتهد وتقدم التشريع على أن تتولى لجان مجلسى الشيوخ والنواب المناقشة وعقد جلسات الاستطلاع والمواجهة والاستماع، ليكون البرلمان على اطلاع دائم وكامل بكل ما يجرى فى هذا الملف.

وقال وكيل لجنة حقوق الإنسان أيمن أبوالعلا، إن هناك ظلما واقعا على الطرفين فى الإيجار القديم، سواء المالك أو المستأجر، فالمالك يحصل على جنيهات قليلة فى وحدات قيمتها بالملايين، ولا يستطيع أن يدبر أموالا للصيانة والخدمات، والطرف الآخر تقتصر إمكانياته على أن تنفق هذا القدر من المال على الإيجار.وأضاف: «أعتقد أن حسم ملف الإيجار فى الأراضى الزراعية كان ناجحا ووضع حد لتلك المشكلة أيضا، ويمثل أمامنا نموذجا قد يحتذى به، كأن يكون هناك تدرج لسنوات معينة تؤول بعدها الملكية لصيغة مرضية للطرفين، وخلال الفترة الانتقالية يزيد الإيجار بمعرفة لجان تحدد نسب لا تشكل عائقا على المستأجر.وتابع: «خلال 15 عاما على أقصى تقدير يمكننا إغلاق هذا الملف نهائيا، وأية قرارات مفاجئة ستكون ظالمة لأحد الطرفين مرة أخرى، وأتوقع أن يرد إلينا تعديلات قانون الإيجار القديم من الحكومة وأن نقيم بشأنه حوارا مجتمعيا جيدا يحسم مسألة الإيجار القديم».

كان أمين لجنة الإسكان فى مجلس النواب أمين مسعود، أكد فى تصريحات سابقة لـ«الشروق» أن ملف الإيجار القديم يعد أحد الاصنام التى طالما كان يخشى الجميع الاقتراب منها على مدار سنوات عديدة وأن تطرق القيادة السياسية لها مؤخرا خلال افتتاح عدة مشروعات سكنية، يبعث بمجموعة رسائل حاسمة عما يمكن أن يشهده هذا الملف من تطورات خلال الفترة القادمة.كان الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد، خلال افتتاح مجموعة من المشروعات السكنية بمدينة بدر مؤخرا، أن حل أزمة قانون الإيجار القديم يتمثّل فى العمل على تكثيف المعروض، وأوضح أن المِلكية يجب أن تعود إليها قيمتها ومكانتها من تعامل المواطنين فيما بينهم.وأضاف: «فيه شقق فى وسط البلد إيجارها 20 جنيه وقيمتها ملايين.. من حق المواطن يقعد فيها، لكن من حق صاحبها أيضًا يستمتع بقيمتها»، وأكمل: «أى حد عاوز شقة نقدر نوفرله، وهنعمل توازن نسبى لمواجهة مثل هذه القضايا، علشان نحسن من الواقع بعض الشىء».

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

أول تحرك برلماني بعد واقعة ياسمين عبد العزيز

النائب المصري علاء عابد يوكد أن المشروعات القومية وفرت حياة كريمة للمواطن المصري

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبات برلمانية بمراعاة التدرج قبل إدخال تعديلات على قانون الإيجار القديم مطالبات برلمانية بمراعاة التدرج قبل إدخال تعديلات على قانون الإيجار القديم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 05:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
  مصر اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 12:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
  مصر اليوم - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
  مصر اليوم - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس

GMT 04:59 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

أحمد وفيق يحدد الجيل الذي احتفل بـ"النهاية"

GMT 14:22 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

أسعار الدواجن في مصر اليوم الجمعة 22 مايو

GMT 20:28 2020 السبت ,11 إبريل / نيسان

الهند تسجل 1035 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon