c نواب وسياسيون يؤكدون أن رفعت السعيد "معلم" المعارضة الوطنية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نواب وسياسيون يؤكدون أن رفعت السعيد "معلم" المعارضة الوطنية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نواب وسياسيون يؤكدون أن رفعت السعيد معلم المعارضة الوطنية

الدكتور رفعت السعيد
القاهرة - مصر اليوم

تحل علينا، اليوم الجمعة، الذكرى السنوية الأولى، على وفاة المفكر السياسي اليساري، الدكتور رفعت السعيد، الذي استطاع أن يفضح الفكر الإخواني، ويقرأ رؤيتهم في المشهد منذ زمن بعيد، حيث أصدر العديد من الكتب والمراجع الفكرية الاسترشادية التي صالت وجالت في عقول الحركات الإسلامية، وكان على رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، التي ما كف عن وصفها بـ "الأوغاد" و"الكذابين"، إضافة إلى أصدار العديد من المؤلفات التى عارض فيها الجماعة.

ومن جانبه، قال نبيل زكى، القيادي بحزب التجمع والمتحدث الرسمي باسمه، أن مصر كلها فقدت قيمة مناضلة من أجل التنوير والديمقراطية والمواطنة، حيث تعرض للكثير من المطاردة، والاعتقال ولكنه ظل مثابرا وصابرا بسبب عشقه لتراب الوطن.

وأضاف "زكي"، أن "السعيد" كان من أكبر المدافعين عن الوطن ضد الإرهاب الفكري بمؤلفاته الكثيرة الوطنية، ويعد المؤسس الرئيسي والدينامو الحقيقي للحزب بعد خالد محيى الدين.
وأشار المتحدث الرسمي لحزب التجمع، إلي أن مصر لم تشهد معارضًا مثله منذ عصر مبارك ومن بعده، متابعًا: «لقد فقدته على المستوى الشخصي حيث كان إنسانا خلوقا وهذا ما تجلى لي من خلال مؤلفاته فهو نعم السياسي والأديب».

فيما أكد النائب عبدالحميد كمال، عضو مجلس النواب عن حزب التجمع، أن وفاة الدكتور رفعت السعيد، كانت خسارة كبيرة فقد كانت مواقفة بارزة وواضحة ضد الجماعة «الإرهابية» منذ عصر الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، حتى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أن وفاته تعد خسارة كبيرة للتيار اليساري.

وأضاف "كمال"، أن السعيد كان من أكثر داعميه تحت قبة البرلمان، وحتى عقب تقديم استقالته من الحزب كان رافضا للاستقالة وتدخل للتراجع والعدول عنها.

فيما وصف النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع السابق، بـ«الرمز الوطني الحقيقي» لافتًا إلى أنه كان ولا زال مثل وقدوة في النضال والكفاح الوطني.

وأكد "بكري"، أن الراحل كان واحدا من أبرز الكتاب والمفكرين والسياسيين الكبار الذين كشفوا المتاجرين والتيارات الإسلامية، صاحبة الفكر الإرهابي والتكفيري المتطرف، وفى مقدمتهم جماعة الإخوان الإرهابية.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن التاريخ يشهد له أن معارضته كانت موضوعية وهادفة وفى صالح الدولة المصرية والشعب المصرى ولم يتوان لحظة فى قول كلمة الحق.
فيما قال النائب سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، أن الدكتور رفعت السعيد كان فى مقدمة السياسيين الذين حذروا من جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة.

وأضاف "عبد العال"، أن رفعت السعيد كان رجلًا وطنيًا مخلصًا، لا يعرف إلا مصلحة الوطن قبل المصالح الشخصية والحزبية، وكانت له معارك بارزة، مشددًا على أنه سيظل رمزا من رموز اليسار التي لا تموت.

بينما قال الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، بأن مصر فقدت قيمة وقامة وقيادة سياسية محنكة وتاريخا مشرفا من النضال الثوري والمعارضة الحقيقية البناءة.
وأشار "فؤاد" إلى أن الفقيد كان من أشد المعارضين لجماعة الإخوان المسلمين والفكر المتشدد بشكل عام وله العديد من المؤلفات النقدية للحركات المتطرفة.

وتابع، «ستبقى كتابات رفعت السعيد، وأفكاره التي زرعها في جميع أطياف الشعب، من مثقفين وصحفيين وإعلاميين راسخة».

وفي سياق متصل، أكد المستشار عدلى حسين، محافظ القليوبية الأسبق ورئيس محكمة استئناف القاهرة سابقا، أن رحيل السعيد يعد خسارة للوطن بأكمله، وخاصة لتيار اليسار على وجه التحديد، لأنه يعتبر قطبا من أقطاب السياسة فى مصر.

وأضاف، أنه قام بأجراء التحقيق معه فى نيابة أمن الدولة العليا، وكان لدى "السعيد" تصورا بأنه سيتم التعامل معه بصورة سيئة وجافة، ولكنه وجد ودا واستقبلته بترحيب، وتم التحقيق معه فى مزرعة طرة.

وأشار"حسين"، إلى أنه كان رجل وطنيا مخلصا وكان صاحب قضية عربية قومية، مؤكدًا أنه كان مناصرا للقضية الفلسطينية ولم يتوانى في الدفاع عن الحق.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب وسياسيون يؤكدون أن رفعت السعيد معلم المعارضة الوطنية نواب وسياسيون يؤكدون أن رفعت السعيد معلم المعارضة الوطنية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon