القاهرة-أحمد عبدالله
تقدّم رئيس حزب الاصلاح والتنمية النائب محمد أنور السادات، بطلب موقع من عشرين عضوًا، إلى رئيس مجلس النواب علي عبد العال، لموافاته بتقرير من الجهاز المركزي للمحاسبات، عن الأداء المالي لوكالة أنباء الشرق الاوسط، وعن الوارادات المالية التي تستقبلها الوكالة من العقود التي تعقدها مع الشركات، وأيضا الأداء المالي والإداري لمبني الإذاعة والتليفزيون (ماسبيرو)، وتكلفة بث القنوات الإقليمية على القمر الصناعي المصري، والفائدة من بث قنوات موجهة فقط للأقاليم، وعدد ساعات بث الإرسال الإذاعي في ظلّ تعدد الإذاعات التابعة للدولة، وعدد العاملين بالتدرج الوظيفي لهم في مبنى ماسيبرو.
كما تقدّم السادات بإقتراح لتشكيل لجنة تقصي حقائق، للوقوف على حقيقة إهدار المال العام، في وكالة أنباء الشرق الأوسط، وإستغلال رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير الوكالة، لنفوذه في تحقيق مصالحه الشخصية، على حساب أموال الدولة، إلى جانب سوء وتخبط إدارة الوكالة، الأمر الذي أدى إلى إلغاء العديد من المتعاقدين لعقدهم مع الوكالة، التي كانت تساهم بشكل كبير في ميزانيتها، مما يحتاج إلى التدخل، للتأكد من حقيقة هذة الواقعة وما إذا كان هناك إهدارًا للمال العام أم لا.
أرسل تعليقك