توقيت القاهرة المحلي 20:21:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزير التعليم المصري مطلوب باستدعاء برلماني بسبب مناهج رابعة ابتدائي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير التعليم المصري مطلوب باستدعاء برلماني بسبب مناهج رابعة ابتدائي

رئيس مجلس النواب المستشار حنفي جبالي
القاهر - مصر اليوم

تقدم العديد من النواب بطلبات إحاطة بضرورة استدعاء وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي على خلفية أزمة مناهج الصف الرابع الابتدائي وشكوى الكثير من أولياء الأمور بصعوبة المناهج على أبنائهم.وطالب النائب فريدي البياضي عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، الثلاثاء، بالحصول على نسخ من كافة المواد لمناهج رابعة ابتدائي للبدء في عرضها على أساتذة متخصصين بالتعليم الأساسي، أنه سيبدأ في تحركات عاجلة بالمجلس لمناقشة وبحث أسباب صعوبة المناهج تبدأ من طلب احاطة لمناقشة الأمر رسميا بمجلس النواب للمطالبة بمعرفة آراء المتخصصين والمدرسين لمناقشة الأمر.فيما طالبت النائبة أمل سلامة باستدعاء وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي لمناقشته في صعوبة مناهج الصف الرابع الابتدائي، مشيرة إلى أنها تلقت العديد من شكاوى أولياء أمور الطلاب بالصف الرابع الابتدائي حول صعوبة المناهج، مؤكدة أنه لابد من محاسبة واضعي المناهج التي تفوق بكثير قدرة التلاميذ على الاستيعاب والتفكير، وتتعدى المرحلة السنية الموجهة لها، ولفتت إلى أنها تقدمت بطلب احاطة لرئيس مجلس النواب المستشار حنفي جبالي لاستدعاء وزير التعليم، وتساءلت:هل تطوير التعليم هو وضع مناهج صعبة على الطلاب من وجهة نظر الدكتور طارق شوقي أم وضع مناهج مناسبة بالشكل التدريجي لسن الطلاب وقدراتهم الذهنية.

وكما تقدمت النائبة مى غيث رشدى، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة آخر لرئيس مجلس النواب بشأن مناهج الصف الرابع الابتدائي التي وصفتها بأنها من أصعب المناهج الدراسية التي شهدتها وزارة التربية والتعليم، مؤكدة أن التعديلات التي أدخلت على المناهج صعبه على المدرسين أنفسهم والعديد منهم لم يستوعبوها فما بالنا بالطلاب الذين لم تتعدى أعمارهم 10 سنوات.وفي هذا الصدد قال الدكتور أشرف فضالي، الخبير في شؤون التعليم، إن الإشكالية بالنسبة للصف الرابع الإبتدائى إشكالية كبيرة، لأنه من المفترض أن يتم التطوير في ملف التربية والتعليم للأطفال من مراحل قبل التعليم الأساسي "الحضانة" ليكون هناك تدريج في التطور ويستعد الطفل نفسيا وذهنيا لهذا التطور.وتابع فضالي في تصريحات لـ "صدى البلد" أزمة الصف الرابع الإبتدائي أن هناك 9 مواد يدرسها الطفل وهو غير مهيأ نفسيا وذهنيا، كما أن المدرس غير مجهز لتدريس هذه المناهج الجديدة.

وأضاف فضالي أن المناهج جيدة ولكن الإشكالية تكمن في أن الأطفال غير منضبطين في المدارس على مدار العامين الماضيين بسبب أزمة فيروس كورونا، وحتى الآن نسبة الحضور من الطلاب ضعيفة.ولفت إلي أنه لكي تأتي المناهج الجديدة ثمارها كان لا بد أن يكون هناك استمرارية في الحضور من قبل الطلاب، ومدرس مجهز ومستعد للمناهج الجديدة ولديه أسلوب تربوي جديد.وبالنسبة للحل الذي يقضي على إشكالية الصف الرابع الإبتدائي، أوضح الخبير في شؤون التعليم، أنه لا بد من تخفيض المناهج بصورة كبيرة في الفترة الحالية، حتى يستطيع الأطفال استيعاب الدروس ولا نخسر جيل جديد.وتابع: "يجب أن نأخذ من المناهج ما يفيد الأطفال في الحياة الميدانية والاجتماعية، ليكون عند الطفل حب للتعليم والتعليم ولا يكون حقل للتجربة".

ومن جانبه قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن منهج الصف الرابع الابتدائي فلسفته مختلفة، وهو أول منهج يكون في امتحانات، مشيرا إلى أن الصف الرابع الابتدائي، سيشمل تقيمين، الأول يشمل متابعة المدرس له، والأخير امتحان مدته 20 دقيقة، مشيرا إلى أن الوزارة تحاول تخليص الأولاد من القلق الذي يحدث عند ذكر كلمة امتحان، والفكرة الراسخة لدى أولياء الأمور من نظام التعليم القديم المعتمد على الحفظ، ولكن التعليم الحالي يعتمد على النقد والفهم.وأضاف شوقي في تصريحات إعلامية، "ليس هناك أي داعي للخناق وياريت ندي العيش لخبازه ومفيش حد هيمتحن في حاجة مخدهاش".وأشار شوقى إلى ضرورة رؤية الامتحانات المقبلة، مؤكدا على أنه يمكن أفضل شيء في تاريخي العلمي كله شوفته اتعمل هو منهج رابعة ابتدائي، وده الإنجاز الأول ولازم نفرح بيه، إنسوا الامتحان مابنتكلمش على شهادة عامة، بلاش فن الاعتراض الدائم والسخرية من أي شيء.واختتم شوقي :"طول ما فيه ناس بتقول فيه مواد في المجموع ومواد بره المجموع ده خطأ، امسحوا كلمة المجموع بأستيكة.. إحنا بنتعلم عشان ولادنا يتعلموا".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

برلمانية مصرية تؤكد أن يجب تقديم تسهيلات جديدة للشباب لعمل مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر

لجنة في الصحة البرلمان المصري توافق نهائيًّا على مشروع قانون مواجهة الأوبئة والجوائح الصحية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التعليم المصري مطلوب باستدعاء برلماني بسبب مناهج رابعة ابتدائي وزير التعليم المصري مطلوب باستدعاء برلماني بسبب مناهج رابعة ابتدائي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 10:00 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان المصري عادل الفار داخل أحد مستشفيات القاهرة

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 08:26 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 25 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 07:38 2022 الخميس ,20 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يقترب من الرحيل عن الزمالك

GMT 19:01 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كارثة في منزل رانيا فريد شوقي بسبب الأمطار
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon