القاهرة-مصر اليوم
قال أحمد حنتيش، المتحدث الرسمى باسم حزب المحافظين، إن عدد الأحزاب الموجودة على الساحة ليست المشكلة الرئيسية ولكن الأزمة هنا تكمن فى فاعلية هذه الأحزاب فى الشارع، وهذا يحتاج إلي إرادة سياسية وقناعة شعبية، مستكملا أن الثانية تكمل الأولي وتأتي علي أثرها.
وتابع حنتيش فى بيان صحفى له، أن الممارسة وحدها هي التي تفرز الأحزاب ذات التوجهات التي تلقي قبول الناس أغلبية وأقلية، متسائلا، ما هى فائدة دمج أحزاب ليس فيها إلا ثلاثة أفراد وليست جادة في الحصول علي أغلبية مؤيدة.
وأردف "متحدث المحافظين"، نحن لا نطالب بحل هذه الأحزاب لأن هذا مخالف للدستور والمبادئ الديمقراطية التي ترتكز أساسا علي التعددية وحرية تكوين الأحزاب، فالحزب أفكار وبرامج، وإن لم يستطع أن ينال تأييد من مواطنين مات، فلنتركها إما تحيا أو تموت دون أن نصوب نحوها الرصاص.
مستكملا، أن الأدبيات السياسية تخلو من شيء اسمه دمج الأحزاب لأنها ليست شركات ، وما ذكرته الأدبيات السياسية هو تعبير عن الشراكة الحزبية ، وقد تكون في شكل ائتلافات انتخابية أو سياسية والثانية تكون من أجل تشكيل أغلبية قادرة علي تشكيل حكومات.
مشيرا إلى أن الائتلافات السياسية بين الأحزاب عادة ما تأخذ مناقشات لعدة شهور يتم فيها صناعة وثيقة ائتلافية تحتوي علي عناصر برنامج الائتلاف مما هو مشترك بعد استبعاد المختلف عليه بينهم.
واستطرد، أن هناك أحزاب أحيانا تنشأ لتتبني فكرة تسيطر علي برنامج الحزب هناك أمثلة كثيرة على ذلك منها حزب الخضر في ألمانيا، كل بلد طبقا لحالته الاجتماعية والثقافية والاقتصادية .
وأكد، أن "المحافظين" يري أن التعددية المفرطة في الأحزاب ليس لها فائدة ولكن من الناحية الأخرى ليس لها أضرار ، فالأحزاب المؤهلة أان تكون أحزاب قوية ومتجردة هي بقوتها قادرة علي القضاء علي التعددية المفرطة مع الوقت، لذلك فنحن نسعي لتشكيل ائتلاف وشراكة حزبية بيننا وبين بعض الأحزاب التي نثق في تجردها ووضعها الأن القومي أولي الأوليات ونسعي معها إلي الاتفاق علي مفهوم واسع للأمن القومي ومستعدين لأي أحزاب تريد الدخول معنا في شراكة حزبية بعد ان ننتهي من تشكيل وإعلان النواة.
أرسل تعليقك