توقيت القاهرة المحلي 00:23:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مجلس النواب المصري يُطالب بتنسيق توحيد الجهود لدحر التطرّف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مجلس النواب المصري يُطالب بتنسيق توحيد الجهود لدحر التطرّف

اللواء سعد الجمال
القاهرة- محمد التوني

أصدرت لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب المصري، برئاسة اللواء سعد الجمال، والنائب الأول لرئيس ائتلاف دعم مصر ملاحظاتها على "الاتفاقية العربية لمحاربة الإرهاب".

وأكدت اللجنة أنه في ظل التحديات التي تواجه الأمة العربية بأسرها، من تمدد للجماعات المتطرفة التي لا تمت لأي دين بصلة، بل مدفوعة من قوى مغرضة لإغراق الوطن العربي، وإيقاف أي بوادر لتعاون اقتصادي وتجاري من أجل السيطرة على ثرواتنا وثروات الأجيال المقبلة، كان لزاما علينا اتخاذ كل الإجراءات لمواجهة هذا المخطط.

وأضافت اللجنة أن جامعة الدول العربية عملت إقرار الاتفاقية العربية لمكافحة التطرف منذ عام 1997 وصدرت بقرار من مجلسي وزراء العدل والداخلية العرب في اجتماعهما المشترك الذي عقد في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة بتاريخ 22/4/1998.

وأضافت اللجنة في بيانها أن "وثائق التصديق على الاتفاقية أودعت لدى الأمانة العامة للجامعة من سبع عشرة دولة، ودخلت هذه الاتفاقية حيز النفاذ في 7 مايو 1999 تطبيقا لنص المادة (40) منها، وبسبب تحفظات بعض الدول العربية على بعض نصوص هذه الاتفاقية وافق مجلس وزراء العدل وكذلك مجلس وزراء الداخلية العرب على إدخال تعديل على هذه الاتفاقية بتاريخ 29/11/2006".

وأوضحت اللجنة أن الاتفاقية اشتملت على 4 أبواب تضمنت التعاريف والأحكام العامة، وأسس التعاون العربي لمكافحة التطرف، وآليات تنفيذ هذا التعاون، والأحكام الختامية، ورغم ما يحظى به موضوع هذه الاتفاقية من أهمية كبيرة بسبب تعاظم خطر التطرف الدولي على المستوى الوطني والعربي والعالمي، إلا أنها واجهت العديد من المعوقات وإلى الآن لم تنفذ هذه الاتفاقية، وتساءلت: "ما جدواها إذا لم تجتمع إرادات الدول العربية على تنفيذها لمواجهة التطرف الذي بات مهددا لكل الدول".

وأكدتت اللجنة أن الاتفاقية تحتاج إذا أردنا تفعيلها وأن تكون قادرة على تمكين الدول العربية من ردع المتطرفين، إلى مراجعة الفصل الثاني منها تحت مسمى "في المجال القضائي" خاصة الفرع الأول المسمى "تسليم المجرمين" والذي عالجته المواد من (5) إلى (8) فقد نصت المادة السادسة على ثمانية محظورات لتسليم المجرمين بشكل قد يفرغ آلية التسليم من مضمونها وتجعل العملية بلا جدوى لأن المحظورات كثيرة جدا مما يصعب عملية تسليم المجرمين في جرائم إرهابية أكثر مما يسهل التعاون في هذا الأمر الخطير، فبدون التعاون في تسليم المجرمين وفق الآلية التنفيذية لن يكون هناك جدوى للاتفاقية.

ولفتت إلى أن التنفيذ الفعال للاتفاقية يتطلب استكمال التنسيق بين الدول العربية بشأن الاعتراف بقوائم المتطرفين على المستوى الفردي وعلى المستوى التنظيمي تفاديا للاختلافات بشأنها، ومن الضروري التنسيق بين الدول العربية بشأن الاعتراف بحجية الأحكام القضائية الباتة في باقي الدول العربية في ما يتعلق بقضايا التطرف وتصنيف الجماعات المتطرفة، وأهمية الإسراع في إنشاء الشبكة العربية للتعاون القضائي كنقاط اتصال بين الدول العربية، المعنى بها مجلس وزراء العدل العرب.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب المصري يُطالب بتنسيق توحيد الجهود لدحر التطرّف مجلس النواب المصري يُطالب بتنسيق توحيد الجهود لدحر التطرّف



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 04:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
  مصر اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر

GMT 02:57 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

رامى جمال يوجه رسالة لـ 2020

GMT 02:40 2020 السبت ,22 شباط / فبراير

المغني المصري رامي جمال يحرج زوجته على الملأ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon