توقيت القاهرة المحلي 22:40:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نواب يطالبون بتفعيل الخوذات ومصادرة «الموتسيكلات» ذات السرعات الجنونية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نواب يطالبون بتفعيل الخوذات ومصادرة «الموتسيكلات» ذات السرعات الجنونية

القاهرة ـ مصر اليوم

تقدم النائب محمد زين الدين، عضو مجلس النواب بلجنة النقل، بطلب إحاطه لرئيس الوزراء بشأن حوادث «الموتوسيكلات» المتكررة، التي تزيد بشكل لافت في مواسم الأعياد والأفراح، وأصبحت بدون ضبط ولا ربط وفي جميع الأيام؛ بسبب الحركات البهلوانية التي يؤديها الصبية والشبان، أمام مواكب حفلات الزفاف، خاصة بالمناطق الشعبية والشوارع الرئيسية، خاصة في الأعياد التي تختفى فيها الرقابة المرورية تماما، وتتسبب الإصابات الخطيرة في حدوث إعاقات دائمة، أو سقوط عددا كبيرا من الضحايا؛ بسبب السرعة المفرطة، أو التهور أو الاستعراض.

كما تستخدم «الموتوسيكلات» في السرقة، وأيضا في إرهاب المواطنين بتلك الحركات البهلوانية إلى جانب السرعة الجنونية، واصبحت تسخدم بشكل رهيب لتسهيل الحركة والانتقال، مع عدم التقيد بضوابط القيادة، واستخدام وسائل الأمان، مثل الخوذة أو جواكت الحماية، وعدم تجاوز السرعة.

وقال النائب في طلب الإحاطة، إنه بسبب رخص ثمن «الموتسيكلات» وقطع غيارها، وسهولة الحصول على ترخيصها، بسبب أن كل من يكمل عامه الواحد والعشرون، يشتري دراجة بخارية، ويرخصها وأصبح معظم من يقودها شباب صغير السن.

وقال اللواء هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة، إن وسيلة الانتقال بدراجة بخارية أصبح يهدد المجتمع، بسبب كثرتها، ما يؤدي إلى كثرة الحوادث، التي زادت نسبتها في الفترة الأخيرة، مع انتشار الموتوسيكلات «الصيني» في كل أنحاء مصر.

وأوضح «الحصري» أن «حوادث الموتوسيكلات تكون أخطر من حوادث السيارات؛ لأنها وسائل غير محمية، وتزيد في مواسم الأعياد التي تكثر فيها الأفراح، وحفلات الزفاف، ويكون قائد الدراجة معرضا للإصابة في كل أجزاء الجسم، فأغلب سائقي الموتوسيكلات لا يرتدون خوذات الرأس الواقية، ولا يلتزمون بتعليمات المرور، وإصابتهم تكون خطيرة جدا، إن لم تؤد إلى الوفاة في الحال، وأصبحت حوادث الموتوسيكلات ضعف حوادث السيارات، والنسبة زادت بعد ثورة 25 يناير والوفيات الناتجة عنها تزيد على 4%».

ولكن بعد الثورة تغير الحال وزادت حوادث الموتوسيكلات بشكل سريع جدا، بسبب انتشارها في الأسواق بأسعار منخفضة وبدون رخصة، واستخدامها في زفة الأفراح بكثرة، وهى أخطر من حوادث السيارات لأكثر من سبب، فسائق الموتوسيكل عند وقوع الحوادث يقع على الرصيف أو الأسفلت، إن لم يصطدم بسيارة تسير بسرعة أو يسقط تحت عجلات سيارة أو مقطورة نقل.

ويشير النائب حمدي أبو خشيم، عضو مجلس النواب، إلى أن «مصر تحتل أعلى مرتبة في العالم من ناحية الحوادث، ومن ضمنها حوادث الموتوسيكلات لأنها تسير بشكل غير قانوني وبدون رخصة قيادة، وأغلب الحوادث ناتجة عن الموتوسيكلات الصينى رخيصة الثمن والمنتشرة فى الأسواق بصورة كبيرة جدا، وهي تُستخدم فى حفلات الزفاف الشعبية بكثرة، وحوادث السير يتم تقسيمها إلى 4 أنواع: حادث تصادم مركبة فى مركبة أخرى، وحادث انقلاب مركبة، وحادث اصطدام مركبة بهدف ثابت، وحادث دهس، والموتوسيكل يُعتبر مركبة مثل السيارة».

وتابع «أبو خشيم»: «لا يصح مثلاً أن نقول إنه سيتم تركيب كاميرات مراقبة حديثة والسائقون غير مدربين على القيادة وبدون رخص، لكن يجب تشديد العقوبة على المخالفين مع الالتزام بالسرعة وضوابط القيادة، وارتداء الخوذات والتفتيش المستمر مع ضبط المخالفين ومصادره، مع وضع شرطا على المطاعم مثلا للسيطرة على الساىقين بعدم تخطي السرعات والالتزام بالضوابط أو الاستغناء عنها في المطاعم بدرجات هوائية، منها رياضة وتقليل للحوادث، ومنها استخدامها في الدليفري، ويمنع المطاعم في توصيل الطلبات بدراجة بخارية، بحجة توصيل الوجبات السريعة ساخنة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"نقل النواب" توافق على موازنات هيئات بوزارة النقل للعام المالي الجديد ٢٠٢١/٢٠٢٢

محلية النواب تناقش الأثر التطبيقي لقانون التصالح في مخالفات البناء

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب يطالبون بتفعيل الخوذات ومصادرة «الموتسيكلات» ذات السرعات الجنونية نواب يطالبون بتفعيل الخوذات ومصادرة «الموتسيكلات» ذات السرعات الجنونية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:02 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
  مصر اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم الدشاش

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 06:04 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 21:19 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تربح 7.4 مليارات جنيه ومؤشرها الرئيس يقفز 1.26%

GMT 21:48 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon