c نواب ينتقدون زيادة العجز وتفاقم الديون في الموازنة الجديدة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:10:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نواب ينتقدون زيادة العجز وتفاقم الديون في الموازنة الجديدة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نواب ينتقدون زيادة العجز وتفاقم الديون في الموازنة الجديدة

نواب بالبرلمان المصري ينتقدون زيادة العجز
القاهرة – أحمد عبدالله

تباين في تقييمات نواب مصر للموازنة العامة للبلاد، والتي وصلت المجلس منذ يومين، مع اتفاق حول الإشادة بالقرارت الرئاسية الخاصة برفع الأجور والمعاشات وصرف الحوافز، حيث انتقد عدد من أعضاء البرلمان زيادة العجز وتفاقم الديون في الموازنة الجديدة، حيث تستهدف الموازنة التي أرسلتها الحكومة للنواب إيرادات إجمالية قدرها 1.134 تريليون جنيه، بزيادة 17% عن الإيرادات المتوقعة فى الميزانية السابقة التى بلغت 969 مليار جنيه، فيما ارتفعت اﻻستثمارات الحكومية، بواقع 42% لتصل 211 مليار جنيه، و140 مليار جنيه استثمارات ممولة من الخزانة العامة للدولة.

ومن المقرر أن يبلغ حجم موازنة العام المالي الجديد في مصر «2019-2020» نحو 1.575 تريليون جنيه، ويستهدف مشروع الموازنة تحصيل ضرائب بقيمة 856.6 مليار جنيه بنمو 11.2% عن العام المالي الحالي، بالإضافة إلى نحو 3.8 مليار جنيه من المنح، و274 مليار جنيه من الإيرادات الأخرى بنمو 25.9%.

وأكد وكيل اللجنة الاقتصادية مدحت الشريف، أن الموازنة الأضخم في تاريخ البلاد وردت إلى المجلس منذ يومين، وأن النواب لم يتسن لهم الإطلاع على كامل تفصيلاتها، وإنما حصلوا على مؤشرات أولية بشأنها، وأنها حتى الآن تركت في نفسه انطباع سلبي عن سياسات الحكومة الاقتصادية للفنرة المقبلة، قائلًا: "صراحة المواطن تحمل برنامج الإصلاح الاقتصادي بكل صعوباته، أو بمعنى آخر "تجرع الدواء المر"، وهو ما أدى لنجاح محورين من أصل 3 يقوم عليهم برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، وهما المحورين النقدي والمالي، أما المحور الأخير الخاص بإعادة الهيكلة الاقتصادية فـ"محلك سر".

أقرأ أيضا :

ممثل "ماستركارد" العالمية يشيد بإقرار البرلمان المصري لقانون "الدفع اللانقدي"

وأضاف أنه حتى الآن لم تقوم الحكومة باعتماد سياسات استثمارية ناجحة، ما أدى لتراجع لاينكره أحد في حجم الاستثمارات، كما أنه لايوجد حتى الآن تفعيل لمبادرات تدشين المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ولا مفاهيم قانونية واضحة تحدد المعايير التي تجعل من المشروعات صغيرة أو متوسطة، وهي مسألة هامة في زيادة الانتاج، فلايصح أن يكون 70% من موزانة مصر ضرائب وأقل من 28% إنتاج واستثمار.
واختتم النائب تصريحاته بأن النواب سيترقبون خلال الأيام القليلة الماضية وصول القرارات بقوانين الخاصة بزيادة المعاشات والأجور، وتكلفتها 60 مليار جنيه سيتم إضافتهم على الموازنة، لكي يتبينوا هل سيدرجوا في بنود الموازنة، أم سيكونوا باعتمادات إضافية خارجها، لكي يتسنى للأعضاء مراقبة إنفاق الحكومة لتلك الأموال.

فيما رأى النائب إبراهيم عبدالنظير عضو لجنة الخطة والموزانة بالبرلمان، أن موازنة مصر الحالية، تشهد تفوق واضح على صعيد تحجيم "الأعباء المالية"، والتي كانت في الموزانة السابقة 102% أعباء على الموازنة، لتصل إلى 93% فقط في الموازنة الحالية، مشيرا إلى أن هناك انطباع مبدئي عن تلك الموازنة أن عموم مؤشراتها إيجابية.
وكشف عبدالنظير، أن النواب سيقومون باستدعاء وزير المالية خلال الساعات المقبلة، لكي يستوضحوا منه، أموال تلك الزيادات في الأجور والمعاشات والمرتبات، هل سيتم إدراجها في الموزانة العامة، أم ستكون منفصلة، مع مناقشته في تفصيلات الموازنة، والاستفسار منه عن المؤشرات السلبية قبل الإشادة بالإيجابية.

يشار إلى أن الحكومة المصرية في اجتماعها مساء الأربعاء قد أعلنت أن قيمة ما ستتحمله الموازنة العامة للدولة فيما يخص زيادة الأجور والمعاشات يصل إلى 60 مليار جنيه، لتوافق بعدها على مشروع قانون زيادة المعاشات، بالإضافة إلى مشروع قرار بقانون فى شأن تقرير حد أدنى للعلاوة الدورية للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية، ومنح علاوة خاصة لغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، وتقرير فئة مالية مقطوعة للعاملين بالدولة.
كما وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار بشأن تسكين وترقية الموظفين بالوحدات الذين أتموا المدد البينية اللازمة للترقية إلى المستويات الوظيفية الأعلى. ونصّ مشروع القرار على أنه اعتباراً من مطلع يوليو المقبل يٌرقى الموظفون الذين أتموا في مستوياتهم الوظيفية حتى 30/6/2019 مٌدداً لا تقل عن المدد البينية المحددة قرين كل مستوى وظيفي إلى المستويات التي تعلوها مع احتفاظهم بالأقدمية بالمستوى الوظيفي بعد الترقية، وبشرط ألا تتعدى ترقية الموظف مستوى وظيفي واحد.

قد يهمك أيضا :

البرلمان المصري يتسلَّم الأحد الموازنة "الأكبر في التاريخ" للعام الجديد

  اتصالات البرلمان المصري تناقش "تشريعات الإنترنت" بحضور ممثلي "غوغل وفيس بوك"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب ينتقدون زيادة العجز وتفاقم الديون في الموازنة الجديدة نواب ينتقدون زيادة العجز وتفاقم الديون في الموازنة الجديدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon