توقيت القاهرة المحلي 21:31:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شباب النواب يؤكد 45% من صادرات الملابس على مستوى مصر تخرج من بورسعيد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شباب النواب يؤكد 45% من صادرات الملابس على مستوى مصر تخرج من بورسعيد

البرلمان المصري
القاهرة - مصر اليوم

تحدث الدكتور محمود حسين عضو مجلس النواب المصري عن محافظة بورسعيد ورئيس لجنة الشباب والرياضة بالمجلس عن عدة مشكلات هامة تخص قطاع التجارة والصناعة في مصر. وقال د. محمود حسين: "سنتحدث عن حقائق يعلمها القاصي والداني سنبدأ بمشكلة المصنعين فلدينا مشكلة في تواجه المصنعين عند وصول الخامات المستخدمه في التصنيع إلي الموانئ، حيث تطلب الجمارك ختم الفاتورة من التنمية الصناعية أو بطاقة الاحتياجات من هيئة الرقابة على الصادرات وتتعلل التنمية الصناعية بعدم ختم الفاتورة لوجود سجل صناعى مشروط(قرار وزارى).

وأوضح "حسين"، أن هيئة الرقابة تتعلل بعدم استخراج بطاقة الاحتياج بسبب أن السجل مشروط (قرار وزارى) مما يؤدى لعدم التمكن من ختم الفاتورة أو الحصول على بطاقة الاحتياج عدم الإفراج عن الخامات (كل جهة تتعلل بقرار وزارى مضاد للجهة الأخرى )، والمتضرر الوحيد هو المستثمر المصنع الذى ستتوقف مصانعه لعدم الإفراج عن الخامات.

وأضاف الدكتور محمود حسين، أن هذه المشكلة تكلف المصنع الكثير من الأموال، حيث يوجد ما يسمي بالأرضيات في الموانئ المصرية، فالحاويات الموجودة بها تتحمل كل يوم تكلفة إضافية وهذه الأموال تعد خساره للمصنعين كما أنها لا تدخل في ميزانية الدولة المصرية بل إلى  خزينة خطوط الملاحة الأجنبية.

واستعرض الدكتور محمود حسين مشكلة أخري قائلا: إن النقطة الأخرى التي يعلم الجميع عنها وهي باب الفساد الخلفي وهو ما يسمى بتسجيل المصانع فهناك مئات الطلبات المقدمة للتسجيل أمام وزيرة الصناعة، ولكي يعلم جميع النواب موضوع التسجيل هو أن أي منتج يأتي من الخارج لا بد أن يتم تسجيله علي مصنع مسجل أو ماركة أو شركة مسجلة، ولكن كم عدد المسجلين في مصر قله قليله وهم هؤلاء المحظوظين، ولهم بيزنس إضافي بمعنى أن من يريد الإستيراد يستورد من خلال هذا المحظوظ ممن قام بتسجيل مصنعه من قبل وزارة الصناعة وهذا الكلام يعلمه الجميع في مصر.

وتساءل عضو مجلس النواب لا نعلم ما هي الميزة النسبية لحصول هذا المحظوظ علي التسجيل؛ مضيفا لا أريد أن أقول ما يثار من كلام حول المبالغ المدفوعة من قبل البعض  لتسجيل مصانعهم لعدم امتلاكي أوراق او دلائل مثبتة مشيرا إلي أنه قد تم مناقشة تلك القضايا في الفصل التشريعي الاول وللاسف ما زالت مستمرة حتى الآن.

وأوضح البرلماني قائلا:" أما فيما يخص محافظتي بورسعيد فيوجد بعض من المصانع التي تم تخصيصها للشباب والتي تم افتتاحها بمساحة ٥٠٠ مترا المصنع تقوم عدد منها بالتصدير للخارج فبورسعيد  التي اتهمت من قبل البعض أحيانا أنها تعوق الصناعة  المصرية تصدر ٤٥ % من صادرات الملابس علي مستوى مصر وهذا الجزء المضيء في مصر ألا يستحق أن تدعمه بتوفير أراض لإقامة المصانع للشباب بها".

واستكمل، أنه يوجد لدينا مئات الطلبات من الشباب الذين يريدون إقامة مصانع بمساحة ٥٠٠ مترا في الوقت نفسه نجد مصنعا مساحته ٣٠ ألف متر ويدعي في بعض الأوقات أنه يقوم بالتصدير للخارج لعدة دول وانا بنفسي راجعت تلك الصادرات وجدت أنها كاذبة ولم تحدث في الوقت ذاته يتم منحه ٤٥ ألف متر اضافي لعمل امتداد لمصنعه ولا أعلم السبب في هذا.

وآخر ما ناقشه النائب محمود حسين خلال الجلسة هو جهاز التمثيل التجاري المصري والمشكلات التي تواجهه حيث قال إنه لدينا جهاز قد لا يعلم البعض أنه تابع لوزارة التجارة والصناعة والذي وهو جهاز يمثل الجناح الاقتصادي للدبلوماسية المصرية حيث حقق خلال العام الماضي استثمارات لمصدر تقدر بنحو مليار و١٠٠ مليون دولار وحقق من خلال نشاطه  الفترة الماضية صادرات تقدر بنحو ٥٧٠ مليون دولارا.

وأردف أن هذا الجهاز لا يضم إلا ١٤٦ ممثلا وملحقا تجاريا فقط منهم ٥٥ فقط في الخارج مشيرا إلي أن دولة مثل الكويت ولا يوجد بها سوى ممثل واحد فقط وباكستان أيضا فلو قسمنا ١٤٦ علي ٤٠ دولة يوجد أن نصيب الدولة الواحدة ١.٣ من الممثلين والملحقين التجاريين و فضلا عن أن ميزانية الجهاز التي كانت معدة لهم من فترة كانت ٣٥ مليون دولار أصبحت الآن ٢١ مليون دولار فقط.

وأكد قائلا: "وأنا أرى أن هذا الجهاز يجب أن ننظر له بشكل آخر فهو يساعد على تحقيق رؤية الرئيس في تنمية الصادرات فلما لا نجعله هيئة اقتصادية مستقلة ونزيد عدد الملحقين  التجاريين به إلى ١٥٠ كما كانت وأيضا نرفع ميزانيته طالما يحقق أهداف نريدها جميعا في مصر ولابد علينا في البرلمان من تبني هذه القضية".

قد يهمك ايضا

مشروع قانون لتشجيع البنوك والمؤسسات على الاكتتاب في السندات المصرية

تعرف على شروط القانون لمزاولة "مهنة " بالمنطقة الحرة العامة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباب النواب يؤكد 45 من صادرات الملابس على مستوى مصر تخرج من بورسعيد شباب النواب يؤكد 45 من صادرات الملابس على مستوى مصر تخرج من بورسعيد



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon