القليوبية-محمد صالح
أكّد عضو مجلس النواب عن محافظة القليوبية والمنسق لإئتلاف دعم مصر في القليوبية، الدكتور محمد سليم، أن مسؤولية مواجهة التطرف لا تقع على جيشنا وشرطتنا وحدهما بل تقع على كل مصري مسلم ومسيحي كل في موقعه وفي مكانه، المعلم في مدرسته والأستاذ في جامعته والصحافي في جريدته ورجل الدين في مكانه.
وأضاف سليم، أن جميع مؤسسات الدولة عليها مسؤولية فالأزهر والأوقاف والتعليم والشباب والثقافة والإعلام والفن والأحزاب والجامعات والمحليات مسؤولون جميعًا عن مكافحة التطرف، وخاصة أن كل هذه المؤسسات دورها أهم من الأمن الذي له دور وقائي يسهم في منع حدوث الجريمة قبل وقوعها، مشيرًا إلى أن أهم القرارات التي أعلنها الرئيس السيسي في ختام مجلس الدفاع الوطني تشكيل مجلس قومي أعلى لمواجهة التطرف بقانون يحدد صلاحياته وسيحقق هذا المجلس المنشود له من أهداف قومية مهمة والتي تتمثل في اقتلاع التطرف من جذوره من التربة المصرية .
وشدد على أن أطياف الشعب كافة، لا يجب أن تترك الجيش والشرطة وحدهما في مواجهة التطرف فالجميع عليه مسؤولية تصحيح المفاهيم الخطأ والتي يبثها المتطرفون من وقت لآخر، وللأسف الشديد يصل المتطرفون لبعض الشباب المريض قبل مؤسسات الدولة الدينية، في حين أن حالة الطوارئ ستتيح للسلطة التنفيذية سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعقب المشتبه فيهم للحد من وقوع أية جرائم متوقعة، كما أن سرعة إصدار الأحكام سيساعد على الحد من الحوادث، بحسب قوله.
أرسل تعليقك