c النائبة داليا السعدني تطالب بنقل تبعية جهاز التنسيق الحضاري لمجلس - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

النائبة داليا السعدني تطالب بنقل تبعية جهاز التنسيق الحضاري لمجلس الوزراء المصري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - النائبة داليا السعدني تطالب بنقل تبعية جهاز التنسيق الحضاري لمجلس الوزراء المصري

مجلس النواب المصري
القاهرة - مصر اليوم

تقدمت داليا السعدني، عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، باقتراح برغبة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والدكتورة إيناس عبدالدايم ، وزيرة الثقافة،  بشأن فصل تبعية الجهاز القومي للتنسيق الحضاري عن وزارة الثقافة، واعتباره جهازًا مستقلًا يتبع رئاسة مجلس الوزراء، مشيرة إلى أنها سبق وأن تقدمت بهذا الاقتراح خلال دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني.

أوضحت في نص المذكرة التوضيحية الأسباب التي دعت لهذا المقترح، والتي جاءت كالتالي:

1- أن توجه الدولة المصرية الحالي للتطوير العمراني ومعالجة مشاكل العشوائيات الذي يمتد إلى جميع المحافظات المصرية يستلزم  تقوية وتعظيم دور الجهاز القومي للتنسيق الحضاري باستقلاليته إداريًا وماليًا بعيدًا عن الأعباء التي تثقل كاهل وزارة الثقافة وقطاعاتها المختلفة.
2- وجود تشريعات خاصة بالجهاز ككيان مستقل ستمكنه من أداء مهامه ككيان فعال ذي تأثير رقابي ومرجعية متخصصة تعاون الجهات التنفيذية والكيانات الحكومية القائمة على تنفيذ المشروعات القومية الكبيرة بسلاسة واستقلالية بعيداً عن الإجراءات الروتينية التي تعانى منها بعض الوزارات.

3- استقلالية هذا الجهاز وعدم تبعيته لوزارة الثقافة  ستمكنه من التعاون بسهولة وسلاسة مع وزارات (التنمية المحلية - الإسكان -  الآثار- المالية ـ التخطيط.... إلى آخره) دون القيود المالية والإدارية كون الجهاز حاليًَا إدارة تابعة لوزارة  مما يجعله غير قادر على امتلاك  الأدوات والتواجد الفعلي والفعال الملموس في الشارع المصري.

4-  استقلالية وفك أغلال هذا الجهاز ستسهل تشكيل وإبراز كيان موحد معنى بالتخطيط العمراني والتنسيق المعماري الحضري ومعالجات الواجهات المعمارية بدلاً من تفرق هذه المسئولية والذي نتج عنه ثغرات وسلبيات في التطبيق والرقابة على التجاوزات التي تسببت في التشوه البصري وطمس الهوية المعمارية المتميزة لدولة بعراقة مصر.

5-  استقلالية هذا الجهاز وإعادة النظر في القوانين المنظمة له - خاصة في التوقيت الحالي -  فيما تضمنته من صلاحيات واختصاصات وأهداف ستعظم دوره  بقوة في كافة ربوع البلاد وليس فقط في المحافظات الرئيسية ولكن في كل النجوع والقرى بحيث تتم المحافظة على الوجه الحضاري لمصر ليس فقط في المدن الرئيسية.

6 - تواجد هذا الكيان بقوة في المحافظات سيوفر فرص عمل كثيرة لمتخصصين ومراقبين تقع عليهم مسئولية الرقابة على الحركة العمرانية في جميع أنحاء الجمهورية .

7-  استقلالية الجهاز وتبعيته لمجلس الوزراء مباشرة سيعطى إجلالً وتعظيمًا لأهمية احترام النسج المعماري والتخطيطي لشوارع مصر والتي قامت بالتركيز عليه دول أقل عراقة وتاريخ من مصر واستفادت من المحافظة عليه واستثماره بأن أصبحت جميع مدن هذه البلاد كمتاحف مفتوحة نظراً لاهتمامها بدور التنسيق الحضاري فيها بما انعكس بصورة مباشرة أثرت على الاستثمارات والناتج القومي من السياحة ، والأولى بمصر هذا الاهتمام وهذا التركيز ووجود كيان ذو أدوات وآليات فعاله تمكنه من تحقيق ذلك ، وهذا لن يتأتى إلا باستقلالية ونقل تبعية الجهاز القومي للتنسيق الحضاري لرئاسة مجلس الوزراء.

وطالبت عضو إعلام النواب بإحالة الطلب إلى لجنتي الاقتراحات والشكاوي، والإعلام والثقافة والآثار إعمالاً لنص المادة  (  234 ) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تكريم داليا السعدني في بينالي شرم الشيخ الدوليِّ الأول

داليا السعدني تتلقى دعمًا وتكريمًا من جامعة الإسكندريّة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النائبة داليا السعدني تطالب بنقل تبعية جهاز التنسيق الحضاري لمجلس الوزراء المصري النائبة داليا السعدني تطالب بنقل تبعية جهاز التنسيق الحضاري لمجلس الوزراء المصري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon