القاهرة - أحمد عبدالله
وجَّهت النائبة سيلفيا نبيل رئيس اللجنة الفرعية المشكلة من لجنة الخطة والموازنة لمتابعة تنفيذ استراتيجية 2030 وموازنات البرامج والأداء، إشادات متتالية على المجهود الذي بذلته وزارة المالية في موازنة البرامج والأداء.
وطالبت سيلفيا نبيل ببعض التعديلات على الموازنة المقدمة من الوزارة، منها رقم العمالة الفنية والإدارية في كل برنامج، وتقسيم الاعتمادات على البرامج الفرعية، وتوضيح التفاصيل التنفيذية الخاصة بطبيعة عمل الوزارة والمصالح في البرامج، مثل انجازات الوزارة بالنسبة لإيرادات والمصروفات.
واستطردت، بأنه من الضروري معرفة استراتيجية الإيرادات والمصروفات الخاصة بالوزارة، لافتة إلى أن برنامج "إعداد الموازنة" به حافز ميكنة، وهو ما يجب أن يتحول لبند أخر غير حافز لأن المسكينة تمت بالفعل وهي توجه دولة، مطالبة بحافز تحول إلي البرامج والأداء.
وطالبت النائبة بضرورة بتوضيح بند نفقات أخرى والبالغ ١٠٠ مليون جنيه من أصل ٢٣٧ مليون للخدمات، وإضافة الناتج المحلي كمؤشر في برنامج إعداد الموازنة.
وشددت على ضرورة التأكد من القدرة على توفير ٨٠ مليار جنيه، تمويل ذاتي، في الباب السادس، لافتة إلي أن كافة المؤشرات التي تحتوي على الناتج المحلي ايراداتها منخفضة عن العام السابق ودا عكس ما يقال، مطالبة بتوضيح الأسباب.
ووجهت تساؤلات بعدها عن أسباب الفجوة في برنامج إعداد موازنات الهيأت الاقتصادية، من ١٤٠ مليار العام إلي ٤٤ مليار فقط، وزيادة ما سيئول للدولة من ١٢٥ مليار إلى ٢٠٠ مليار.
وطالبت سيلفيا نبيل بتعديل مؤشر برنامج إعداد موازنات البرامج والأداء، ومعرفة مخصصات البرنامج وآلية التدريب والإصلاح التشريعية، وتوضيح الخطة التنفيذية للبرنامج.
وبينت أن مؤشرات تنوع مصادر التمويل غير مكتملة ولم يتم ذكر مصادر التمويل، مطالبة بتوضيح خطة الوزارة في " معدل النمو الاقتصادى ومعدل التضخم والبطالة"، وكيفية تفادي فكرة التضخم التي من الممكن أن تحدث مع زيادة المحروقات.
واختتمت نبيل بأن الوزارة يجب أن توضح خطتها في برنامج مكافحة التهرب الضريبي وما هي نسبة التهرب والإجراءات التي ستتخذها، و أن هناك من السبعة مؤشرات الخاصة بالوزارة لم يتم وضع مؤشرات لهم، وهم "إدارة الأصول وصندوق النقل السريع".
قد يهمك أيضـــــــــــــــــــــــــــــًا
البرلمان يغضب على "التعليم" ويمهله 3 أيام لتسليم "موازنة الجامعات"
البرلمانية سيلفيا نبيل تكشف سلبيات الأداء المالي الحكومي
أرسل تعليقك