القاهرة- محمد التوني
تقدمت النائبة أنيسة عصام حسونة، بطلب إحاطة لرئيس مجلس النواب المصري الدكتور علي عبدالعال، بشأن حريق نادي الجزيرة الذي وقع الثلاثاء، لافتة إلى أن ذلك يثبت أن النادي يفتقر لاشتراطات الأمن والسلامة البيئية حيث تسبب ماس كهربائي في اندلاع حريق هائل داخل صالة الجمباز ثم امتد ليشمل أجزاء أخرى من محيط النادي، ولم تتمكن وحدات الإطفاء من السيطرة على النيران.
وأشارت النائبة إلى أن وحدات إطفاء الحريق المنتشرة في صالة الجمباز التي احترقت لم تكن تعمل مما أسهم في تفاقم الأمر وصعوبة السيطرة عليه، كما أن أبواب النادي الصغيرة لم تسمح بدخول عربات الإطفاء.
وأضافت النائبة أنيسة عصام: "نحمد الله أنه لم تكن هناك خسائر في الأرواح لكن هذا لا يجعلنا نغض الطرف عن الإهمال الحكومي والاستهتار بحياة المواطنين".
وأكدت أنيسة حسونة أن ما حدث في النادي هو أمر مخالف للمادة 68 من قانون الرياضة لعام 2014 التي تنص على أن "تتولى الجهة المختصة بالرياضة مراقبة المنشآت الرياضية التابعة للهيئات الرياضية والتأكد من تطبيق المعايير في إجراءات الأمن والسلامة والخدمات بتلك المنشآت ولها أن تصدر إنذار للمنشأة حال عدم توافر معايير الأمن والسلامة بها وطلب إغلاق المنشأة حال عدم اتباعها قواعد الأمن والسلامة على أن يصدر قرار غلق المنشأة من الوزير المختص بالرياضة".
وأفادت أيضا بأن ما حدث في نادي الجزيرة من حريق لم تستطع 7 سيارات إطفاء السيطرة عليه لمدة ساعتين تقريبا يثبت عدم تطبيق ما ورد في المادة المذكورة مما هدد العديد من الأراوح لولا تغيب أغلب الزائرين انشغالا بالامتحانات.
وطالبت النائبة في الطلب المقدم للمجلس بمساءلة مدير النادي ووزير الرياضة حول معدات الإطفاء المعطلة وعدم امتلاك نادٍ بحجم نادي الجزيرة لأدنى اشتراطات الأمن والسلامة البيئية.
أرسل تعليقك