القاهره - محمد التوني
وجّهت عضو مجلس النواب المصري، النائب هيام حلاوة، طلب إحاطة بشأن أنواع جديدة من المخدرات ظهرت في مصر، وغير مدرجة على جدول المخدرات، مشيرة إلى أن هناك مخدرا يطلق عليه "الفلاكا" وهو على شكل حبوب يمكن استنشاقها أو حقنها في الجسم أو أكلها أو تدخينها، حيث يأخذ شكل حبيبات بيضاء ذات رائحة كريهة والتي يمكن أن تؤكل أو تستنشق أو تحقن أو يتم تعاطيها عن طريق السجائر الإلكترونية، مما يجعل شريحة متعاطيها واسعة، ويشعر المتعاطي أن هناك من يلاحقه ويريد قتله، لذلك يهاجم الناس في الشوارع.
وأوضحت أن السبب في انتشار مثل هذا النوع من المخدرات ثمنها الزهيد وأنها غير مجرمة قانونا، وهذا المخدر يحفز إفراز مادة "الدوبامين" في المخ، وهي مادة مسئولة عن نقل الإشارات العصبية في جسم الإنسان وتمنعه من التخلص منها، فتتراكم كميات كبيرة من الدوبامين في مخ الإنسان مسببة له الهلوسات، مضيفة "يسبب الفلاكا عند تعاطيه حالة من الهذيان ترتبط بالبارانويا والهلوسة الشديدة، التي قد تؤدي إلى ممارسة العنف. وهذا المخدر يؤدي إلى رفع درجة حرارة الجسم بشكل قد يؤدي إلى الوفاة، بالإضافة إلى الإضرار الشديد بالكلى".
وأكدت أن العقار انتشر في السنوات القليلة الماضية، وانتشرت مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي تظهر أشخاصا في حالة من الهلوسة والهذيان، والأن يدق ناقوس الخطر في الشرق الأوسط، حيث كثرت الشبهات بوصول مخدر الزومبي "الفلاكا" إلى مصر. خصوصا في الوراق وأوسيم، لدرجة دفعت الأهالي إلى الاستغاثة من الشباب الذي انجرف نحو ذلك، وأوضحت أن هناك نوعا آخر جديد ظهر وهو مخدر “الاستروكس” والذي انضم مؤخرا إلى عائلة المخدرات بعد الفودو والذي أصبح بين ليلة وضحاها من أحد أهم المخدرات التي تعد كمزاج للأثرياء من أبناء الذوات وخاصة الإناث اللاتي أقبلن على تعاطيه بشكل شره جدا وهم لا يعلموا ما يخبئ في داخله من مخاطر تفوق مخاطر مخدر الحشيش والهيروين والترامادول فهو من أشهر أنواع المخدرات سواء على مستوى العالم وداخل مصر على وجه الخصوص
أرسل تعليقك