القاهرة _ محمد التوني
عبرت عضو مجلس النواب المصري، النائب فايقة فهيم، عن استنكارها من إصدار تونس قانون جديد يساوي بين الرجل والمرأة في الميراث، بالمخالفة للشريعة الإسلامية، وبالمخالفة لقوانين الدولة.
وأكدت فهيم، أن الشريعة الإسلامية هي التي تحكم المواريث، من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث نصّت على أنه للذكر مثل حظ الأنثيين، مضيفة أنّه "كيف يتم المساواة بين الذكر والأنثى بما يخالف شرع الله، كما أن أحكام الشريعة المسيحية أيضا تنظم وفق شرائعهم، لذلك ما قامت به تونس مخالفة الشرائع الدينية ويتم تطبيق دينا جديدا".
واستنكرت موافقة شعب تونس على مخالفة شرائع الله السماوية، رافضة تطاول تونس على الأزهر الشريف، حيث أن مؤسسة الأزهر لها تقديرها واحترامها من كل دول العالم، وما فعلته تونس ليس شأنًا داخليًا وإنما هو مخالفة للشريعة وللكتب السماوية، وطالبت فهيم اللجنة الدينية في البرلمان المصري، اتخاذ الإجراءات المناسبة تجاه ذلك، والرد على تصريحات تونس بشأن الأزهر الشريف.
أرسل تعليقك