توقيت القاهرة المحلي 00:06:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استمرار التحرك الشعبي لعقد انتخابات مبكرة في لبنان بموجب قانون عصري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - استمرار التحرك الشعبي لعقد انتخابات مبكرة في لبنان بموجب قانون عصري

متظاهري لبنان
بيروت - مصر اليوم

في حين يتوجه رئيس الوزراء تمام سلام الخميس إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، ومعه يغيب مجلس الوزراء إلى ما بعد 2 تشرين الأول، مراهنًا على دور لمؤتمر الحوار في الاتفاق أقله على آلية عمل الحكومة، يزداد منسوب التوتر على رغم بصيص أمل في النفايات التي يمكن أن تشكل جسر عبور إلى تخفيف الاحتقان الذي ترجم الأحد بإصرار المتظاهرين على الوصول إلى ساحة النجمة مطالبين بانتخابات نيابية جديدة بموجب قانون عصري.

ويعد التحرك الذي انطلق رمزيًا من أمام مؤسسة كهرباء لبنان المسبب الأول للعجز والإهدار في المال العام، لم يتمكن من بلوغ هدفه حتى الآن، بل اكتفى المتظاهرون بأحد الطرق المؤدية إلى المجلس، بعد توتر افتعله مناصرون لحركة "أمل" حضروا على دراجات نارية وحاولوا الاعتداء على متظاهرين، وفي ظل إجراءات أمنية مشددة منعت التقدم إلى ساحة النجمة التي تعود الثلاثاء إلى احتضان جولة ثالثة من مؤتمر الحوار الوطني بحلته الجديدة.

وأفادت مصادر قريبة من العماد ميشال عون، بأنه سيعلن موقفه من الحوار في حفل تسلم الوزير جبران باسيل رئاسة "التيار الوطني الحر"، وامتنع الأول عن التعليق على الموضوع الأحد، كما تفيد المصادر بأنه بعد سلسلة اتصالات تولاها الوزير إلياس بو صعب مع الرئيسين نبيه بري وتمام سلام أفضت إلى إعطاء فرصة جديدة للحوار لأن مقاطعة عون له، بعد حزب "القوات اللبنانية"، ستشكل انتكاسة كبيرة، وصدمة للرئيس بري خصوصًا، وستكون لها ارتدادات سلبية على مجمل الوضع".

ولم تؤد اتصالات بو صعب إلى بلورة اتفاق على ترقية العمداء ومنهم شامل روكز إلى رتبة لواء وتمديد خدمتهم عامًا أو عامين، وقابلها الأحد تحد جديد للجنرال ومخالفة جديدة للقانون كما أوضح قريبون من عون، تمثلت باستدعاء مدير المخابرات العميد أدمون فاضل من الاحتياط وإعادة تكليفه هذه المسؤولية لمدة ستة أشهر.

وأضافت المصادر أن مطلب الترقية لم يعد يرضي عون، ولم يعد متمسكا به، لأن مطالبه الحقيقية معروفة في رئاسة الجمهورية وقيادة الجيش، وليست في جوائز الترضية.

وأكدت أنه إذا كانت الترقية مطلبًا لعون في بداية الأمر، فإنه كان يهدف إلى إيجاد مخرج للأزمة ولو على حسابه، لكن يبدو أن الآخرين أرادوا ابتزازه به".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار التحرك الشعبي لعقد انتخابات مبكرة في لبنان بموجب قانون عصري استمرار التحرك الشعبي لعقد انتخابات مبكرة في لبنان بموجب قانون عصري



GMT 18:10 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

إلغاء 169 رحلة طيران في الولايات المتحدة بسبب الطقس السيء

GMT 18:07 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 18:06 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon