لندن - مصر اليوم
نفى متحدث باسم الملكة إليزابيث ما تردد حول رفْضها العودة من قلعة "وِندسور" في "بيركشاير" إلى قصر "باكنجهام" في لندن ، للقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
ونقلت صحيفة (الـصن) عن المتحدث قوله "من الملائم أن تستقبل الملكة، رئيس الولايات المتحدة في قلعة وِندسور الشهر المقبل أثناء إقامتها المعتادة هنالك في نفس التوقيت (مارس-أبريل) من كل عام."
ونوه المتحدث عن أن "الرئيس الراحل ريجان تم استقباله في قلعة وندسور عام 1982، وكذلك الرئيس جورج بوش الإبن عام 2008، كما شهدت القلعة استقبال العديد من رؤساء دول أخرى أمثال أيرلندا وفرنسا."
وعليه، فإن أوباما سيضطر من أجل اللقاء المزمع مع الملكة الشهر المقبل، أن يقطع بسيارته المشددة الحراسة، رحلة طولها 22 ميلا من لندن إلى مقر الملكة في قلعة "ونزر".
ومن المرجح أن تكون سيارة أوباما في رحلتها على طريق "إم-4" السريع، مصحوبة بموكب من سيارات المخابرات والشرطة والطوارئ.
ونوهت (الـصن) عن غداء خاص في قلعة "وندسور" بين أوباما والملكة .. ومن المرجح ألاّ يتخلل الغداء حديثٌ عن الموضوع المثير للجدل بشأن الاستفتاء على مستقبل بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.
وكان أوباما قد أدلى بتصريحات في وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن فيها عن دعمه حملة بقاء بريطانيا في الاتحاد "إن عضوية المملكة في الاتحاد تمنح أمريكا ثقة أكبر في قوة الاتحاد العابر للأطلسي".. وقد أثارت تلك التصريحات حفيظة المتشككين في الأوروبي وأشعلت حربا من الكلمات على لسان عمدة لندن بوريس جونسون الذي اتهم بدوره أوباما بأنه "منافق كبير"
ولفتت (الـصن) إلى تزامن زيارة أوباما -الأخيرة في منصبه كرئيس أمريكا إلى بريطانيا- مع احتفال الملكة إليزابيث بعيد ميلادها الـ 90 في الحادي والعشرين من أبريل المقبل.
أرسل تعليقك