كفرالشيخ - سمر عبد الرحمن
قدم المحامي في مدينة بيلا داخل كفر الشيخ محمد السيد الأطير، عريضة للقائم بأعمال النائب العام المستشار علي عمران، حملت رقم 15276 لعام 2015، ضد رئيس حزب "النور" ورئيس لجنة الأحزاب؛ للمطالبة بإعداد تقرير لتقديمه للدائرة الأولى في المحكمة الإدارية العليا؛ للمطالبة بحل حزب "النور"، ومصادرة أمواله، وتحديد من تؤول إليها عقب ثبوت النائب العام تخلف أو زوال أي شرط من الشروط المنصوص عليها في المادة 4 من قانون الأحزاب، وطالب النائب العام باتخاذ اللازم قانونيًا نحو الحزب.
وأكد الأطير، في عريضته التى قدمها للنائب العام، أنّ الحزب تأسس في ثورة 25 كانونالثاني/يناير وذو مرجعيه إسلامية سلفية، ويعد أول حزب سلفي يقدم أوراقه في مصر، ويهدف إلى التغلب على المصاعب والتحديات وتخطي العوائق والعقبات التي تسببت في تخلف الأمة عقودا من الزمن، وأهمها الفساد السياسي والاقتصادي والأمني.
وأوضح أنّ الهوية المصرية الإسلامية العربية في حكم عقيدة ودين الغالبية العظمى من أهلها واعتمادًا على أنّ اللغة العربية لغة أهلها واعتماد الإسلام دينًا للدولة واللغة العربية اللغة الرسمية والشريعة الإسلامية المصدر الرئيس للتشريع طبقًا للدستور.
وأضاف، أنّ الدستور نص في المادة 74 أنه لا يجوز مباشرة أي نشاط سياسي أو إنشاء الحزب على أساس ديني كما نص قانون تنظيم الأحزاب عدم إنشاء الحزب في مبادئه أو برامجه أو في مباشرة نشاطه أو في اختيار قياداته أو أعضاءه على أساس ديني أو جغرافي.
وأشار إلى أنه يجوز لرئيس شؤون الأحزاب بعد موافقتها، أن يطلب من الدائرة الأولى في المحكمة الإدارية العليا، الحكم بحل الحزب، وتصفية أمواله، وذلك إذا ثبت من تقرير النائب العام تخلف أو زوال أي شرط من الشروط المنصوص عليها في المادة 4 من هذا القانون.
وتابع، أنّ الحزب تقدم بالشروط المطلوبة ورقيًا، لكن على أرض الواقع حزب ديني يعتمد على منهج ديني وأسس دينية بحته، ما يخالف المادة 74 من الدستور،لافتًا إلى أنه إذا ثبت أنّه أثناء مباشرته لنشاطه، طغى عليه الطابع الديني فحدث خلل في شروط إنشائه أو وحدوده، مؤكدًا أنّ تصريحات الحزب واتجاهاته جميعها دينية بحته لا فارق بينها وبين حزب "الحرية والعدالة".
وبيّن، أنّ الحزب يستخدم دعاية دينية في سبيل الحصول على النصيب الأكبر في الانتخابات البرلمانية منها "الزي" الموحد واللحية والجلباب، مضيفًا أنّ الحزب لم يشارك في ثورة 30 حزيران/يونيو.
أرسل تعليقك