واغادوغو ـ مصر اليوم
أقدم مسلحون على قتل 4 جنود في بوركينا فاسو، وأصابوا 5 آخرين، قرب الحدود مع مالي، الاثنين، وذلك بعد يوم من مقتل عشرة مدنيين في مكان قريب خلال هجوم منفصل. وفقا لمصادر أمنية
.وتمثل الجماعات المتشددة معضلة أمنية كبيرة لمالي والنيجر المجاورتين وسرعان ما امتد نفوذها في شمال بوركينا فاسو النائي خلال الشهرين الأخيرين، حيث قتلت جنودا ومدنيين في موجة من الهجمات.
وقال الجيش في بيان إن الجنود الذين قتلوا في الهجوم ينتمون إلى وحدة مكافحة الإرهاب التي تعمل في منطقة ناسومبو بشمال بوركينا فاسو. وكانت نفس الوحدة قد فقدت 12 جنديا في ديسمبر 2016 في هجوم أعلنت جماعة أنصار الإسلام المرتبطة بالقاعدة المسؤولية عنه.
ونقلت وكالات الأنباء عن مصدر أمني قوله إن مسلحين مجهولين استهدفوا، الأحد، طريقا يؤدي إلى سوق في قرية بنفس المنطقة وقتلوا عشرة مدنيين.
وقال راعي ماشية شاهد الهجوم إن عدة مسلحين وصلوا على متن دراجات نارية وشرعوا في إطلاق النار بطريقة عشوائية على ما يبدو.
ونددت وزارة الخارجية الفرنسية بالهجوم.
وقالت في بيان "فرنسا.. قلقة من تصاعد الهجمات على قوات الأمن والسكان المدنيين بالبلاد".
واضطرت السلطات في بوركينا فاسو إلى فرض حالة الطوارئ لمدة 6 أشهر في أقاليمها الشمالية اعتبارا من 31 ديسمبر بعد أن كان ينظر إلى بوركينا ذات يوم على أنها واحدة من أكثر الدول أمانا في غرب أفريقيا.
أرسل تعليقك