توقيت القاهرة المحلي 03:44:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جيريمي كوربين يزور دمشق للقاء بشّار الأسد بتمويل جماعات ضغط فلسطينية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جيريمي كوربين يزور دمشق للقاء بشّار الأسد بتمويل جماعات ضغط فلسطينية

جيريمي كوربين يوافق على القيام برحلة مجانية للقاء الرئيس السوري بشار الأسد
لندن ـ كاتيا حداد

وافق رئيس "حزب العمال البريطاني" جيريمي كوربين على القيام بـ"رحلة مجانية" الى دمشق للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك بتمويل من قيادات في "مركز العودة الفلسطيني" الذين نظّموا لقاءً خاصًا هذا الأسبوع لكشف ضلوع اليهود في حادثة المحرقة بحق الشعب الفلسطيني. وقد أقيم هذا الحدث لإحياء يوم "وعد بلفور"، وهو الذكرى السنوية لتوقيع الإعلان البريطاني في عام 1917 لدعم إقامة وطن لليهود في فلسطين.

واستضاف "مركز العودة الفلسطيني" الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، السيد كوربين، وهي مجموعة ضغط نظّمت خلال الأيام الماضية الماضية فعالية لمجلس اللوردات تطالب فيه بريطانيا بالاعتذار عن وعد آرثر بلفور. وفي نفس السياق تسببت موجة الاحتجاج على تصريحات معادية للسامية أدلى بها أفراد الجمهور خلال الفعالية في استقالة البارونة تونغ، التي ترأست الاجتماع، من الحزب الديمقراطي الليبرالي. وقد أعفت نفسها من المسؤولية في وقت لاحق من خلال القول إنها لم تتمكّن من سماع ما يقال. فيما صرّح مركز العودة الفلسطيني بأنها أدانت ورفضت التعليقات التي نفت المسؤولية عنها.

ويُشار إلى أن السيدة تونغ قد رافقت السيد كوربين في رحلة المركز إلى سورية عام 2009، وقد استخدم كوربين الزيارة للادعاء بأن "إسرائيل تمثل ذُل المهرج الأميركي"، وهو إدعاء شائع بين أصحاب نظريات المؤامرة وبين المعادين للسامية. فيما اتهم خبير في معاداة السامية كوربين بالأمس وذلك لاستخدامه "لغة خطيرة". ويُعرف المركز بسجل حافل باستضافة الفعاليات التي يُشارك فيها متحدثون معادون لإسرائيل، حيث يتم الإدلاء بتصريحات متشددة ضد اليهود، في حين يصر المركز على أنه لا يتسامح مع أي شكل من أشكال معاداة السامية أو إنكار "الهولوكوست" المحرقة. ومن جهتها، ادعت إسرائيل أن المنظمة تابعة إلى حركة "حماس"، وهي جماعة "إرهابية"، في حين أدان "المركز" هذه التصريحات معتبرة أنها محاولة لتدمير مصداقيتها.

وقد سجّل كوربين الرحلة في سجل المصالح المالية للأعضاء بمبلغ يصل إلى 1300يورو وذكر أن الغرض كان لزيارة مخيمات اللاجئين. وقد كان على رأس وفد البرلمانيين الدولي اللورد المحافظ محمد الشيخ. وقد التقى السياسيون البريطانيون الرئيس الأسد وشكروه على استضافة نصف مليون لاجئ فلسطيني منذ عام 1948. فيما كتب كوربين عن الرحلة في صحيفة "نجمة الصباح" الشيوعية. وقال إنه التقى مجموعة من الفلسطينيين في الذكرى التي أعلن فيها آرثر بلفور إعلانه الشائن لدعم دولة إسرائيل اليهودية". وقال إن الفلسطينيين أصابتهم  خيبة أمل كبيرة أخرى في ذلك اليوم من واشنطن.

وفي مجلس العموم، تحدّث كوربين إلى النواب عن رحلته قائلا: "أود أن أشيد حقيقة أن سورية تستضيف عددًا كبيرًا جدا من اللاجئين وتضمن لهم العيش داخل هذا البلد في أمان" وقد غذى كوربين الانقسامات في حزبه البرلماني بعد أن أصبح زعيم "حزب العمال" في العام الماضي، من خلال معارضته العنيدة لتفجير أهداف لتنظيم "داعش" في سورية. فيما اعلن حزب العمال أن كوربين رفض كليا نظريات المؤامرة حول 11/9 التي كانت تؤلم أسر وأصدقاء الضحايا وكانت تؤدي إلى تأجج الآراء المعادية للسامية في كثير من الأحيان.

وقال متحدث باسم كوربين: "إن السيد جيرمي يُناهض باستمرار كل أشكال معاداة السامية. وأضاف في كلمته أمام مؤتمر حزب العمال هذا العام: "دعوني أكون واضحا تماما: إن معاداة السامية شرّ، وهي تذكرنا دائما بأسوء جرائم القرن العشرين، وكل منا عليه مسؤولية لضمان عدم السماح أبدا بأن يحدث مثل هذا في مجتمعنا مرة أخرى. وأضاف إن الحزب سيظل دائما محاربًا للتعصب والكراهية ضد الشعب اليهودي " فيما صرّح مركز العودة الفلسطيني الليلة الماضية: "إننا ندين ولا نتسامح مع أي شكل من أشكال معاداة السامية."

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيريمي كوربين يزور دمشق للقاء بشّار الأسد بتمويل جماعات ضغط فلسطينية جيريمي كوربين يزور دمشق للقاء بشّار الأسد بتمويل جماعات ضغط فلسطينية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon