توقيت القاهرة المحلي 15:22:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

واشنطن تدعو حفتر لوقف هجومه على طرابلس وموسكو تجهض بيانا ضده بمجلس الأمن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - واشنطن تدعو حفتر لوقف هجومه على طرابلس وموسكو تجهض بيانا ضده بمجلس الأمن

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
واشنطن - مصر اليوم

أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأحد أن الحل في ليبيا لا يمكن أن يكون عسكريا، داعيا قوات المشير خليفة حفتر لوقف هجومها على العاصمة طرابلس. وفي مجلس الأمن الدولي أوقفت روسيا صدور بيان رئاسي يدعو حفتر لوقف هجومه، ليصدر بدل ذلك بيان صحفي.

أعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأحد عن قلق بلاده العميق بشأن المعارك الدائرة قرب العاصمة الليبية، وطالب قوات المشير خليفة حفتر بأن "توقف فورا" هجومها على طرابلس.

وصرح بومبيو في بيان "لقد قلنا بكل وضوح إننا نعارض الهجوم العسكري الذي تشنه قوات خليفة حفتر، ونحض على الوقف الفوري لهذه العمليات العسكرية ضد العاصمة الليبية".

وأضاف أن "الولايات المتحدة تواصل، مع شركائنا الدوليين، الضغط على القادة الليبيين لكي يعودوا إلى المفاوضات السياسية بوساطة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة".

وإذ شدد بومبيو على أنه "ما من حل عسكري للصراع في ليبيا"، طالب جميع الأطراف بأن "يكفوا بصورة عاجلة عن تصعيد الوضع".

وأكد الوزير الأمريكي أن "هذه الحملة العسكرية الأحادية الجانب ضد طرابلس تعرض المدنيين للخطر وتقوض آفاق مستقبل أفضل لجميع الليبيين".

وشدد بومبيو على أن "الحل السياسي هو الطريقة الوحيدة لتوحيد البلاد وتقديم خطة تضمن الأمن والاستقرار والازدهار لجميع الليبيين".

وأتى بيان الوزير الأمريكي في وقت تدور فيه معارك عنيفة قرب طرابلس بين قوات المشير خليفة حفتر التي تسعى للسيطرة على العاصمة الليبية، وقوات حكومة الوفاق الوطني التي أعلنت إطلاق "هجوم مضاد".

روسيا تجهض بيانا في مجلس الأمن ضد حفتر

منعت روسيا الأحد صدور بيان عن مجلس الأمن الدولي يدعو قوات حفتر لوقف هجومها على طرابلس، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية.

وقالت المصادر إن الوفد الروسي في الأمم المتحدة طلب تعديل صيغة هذا البيان الرئاسي بحيث تصبح دعوة كل الأطراف الليبية المسلحة إلى وقف القتال، وليس فقط قوات حفتر.

ولكن الولايات المتحدة رفضت مقترح التعديل الروسي فأجهضت موسكو صدور البيان، ذلك أن بيانات مجلس الأمن تصدر بالإجماع.

وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد الجمعة جلسة مغلقة طارئة لبحث الوضع في ليبيا، أصدر في ختامها بيانا صحفيا دعا فيه "الجيش الوطني الليبي" الذي يقوده حفتر إلى وقف هجومه على العاصمة طرابلس، محذرا من أن هذا الهجوم يعرض الاستقرار في ليبيا للخطر.

وكانت بريطانيا التي دعت إلى عقد تلك الجلسة قد اقترحت صدور بيان رئاسي عن مجلس الأمن وليس بيانا صحفيا (البيان الرئاسي يتمتع بصفة رسمية أكثر من البيان الصحفي)، لكن روسيا اعترضت على ذلك فغاب الإجماع وسقط المقترح البريطاني.

وتضمن النص الذي اقترحته بريطانيا تهديدا بمحاسبة قوات حفتر إذا لم توقف هجومها.

وجاء في النص البريطاني أن مجلس الأمن يدعو قوات حفتر لوقف كل أنشطتها العسكرية ويحض كل القوات المسلحة في ليبيا، بما فيها تلك التابعة لحكومة الوفاق الوطني، إلى العمل على عودة الهدوء.

وأضاف النص البريطاني أن مجلس الأمن يؤكد أن "أولئك الذي يقوضون السلام والأمن في ليبيا سيحاسبون على ذلك"، وهي صيغة تستهدف بوضوح قوات حفتر، مما دفع بروسيا، الداعمة للرجل القوي في شرق ليبيا وجنوبها، إلى الاعتراض، مطالبة بأن تشمل الدعوة لوقف القتال كل أطراف النزاع الليبي بدون استثناء، وهو ما رفضته الولايات المتحدة.

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 تشهد ليبيا، الدولة الغنية بالنفط، نزاعات داخلية مختلفة، لكن الهجوم الذي أطلقته قوات حفتر الخميس شكل تدهورا واضحا بين السلطتين المتنازعتين على الحكم.

وتتنازع على الحكم في ليبيا سلطتان هما: حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج التي شكلت في نهاية 2015 بموجب اتفاق رعته الأمم المتحدة وتتخذ من طرابلس مقرا لها، وسلطات في الشرق الليبي مدعومة من "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تدعو حفتر لوقف هجومه على طرابلس وموسكو تجهض بيانا ضده بمجلس الأمن واشنطن تدعو حفتر لوقف هجومه على طرابلس وموسكو تجهض بيانا ضده بمجلس الأمن



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon