دمشق - مصر اليوم
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الإثنين، بارتفاع عدد القتلى في مجزرة مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي منذ أمس الأحد، فيما يستمر القتال بين النظام السوري وتنظيم داعش وفصائل مقاتلة أخرى في عدة مناطق في سوريا.
وقتل 12 شخصاً بينهم 4 نساء وطفلتين جراء غارات نفذتها طائرات حربية استهدفت مناطق في المدينة.
وأسفر القصف عن عدد من الجرحى بجراح متفاوتة، فيما نفذت طائرات حربية أكثر من 11 ضربة على مناطق في مدينة الميادين بالريف الشرقي، كما تواصل القصف الجوي على أماكن في بلدات البوليل وبقرص والطوب والزبادي وسعلو بريف دير الزور الشرقي.
دمشق
وفي محافظة ريف دمشق، ألقت طائرات مروحية فجر الإثنين، براميل متفجرة على مناطق في مزرعة بيت جن بجبل الشيخ بريف دمشق الغربي دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وفقاً للمرصد.
حماة
كما قصفت قوات النظام السوري مناطق في بلدة حربنفسه في الريف الجنوبي لحماة، ما تسبب بأضرار مادية، ولا أنباء عن إصابات.
وأضاف المرصد أنه سمع دوي انفجار في مدينة سلمية بريف حماة الشرقي، والتي تسيطر عليها قوات النظام، إثر سقوط صاروخ أطلقه تنظيم داعش على منطقة في المدينة، دون معلومات عن خسائر بشرية،
وتتواصل الاشتباكات بوتيرة متفاوتة العنف بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم داعش من جهة أخرى، على محاور في الريف الشرقي لحماة، عند الحدود الإدارية مع مثلث جبل شاعر، الشومرية، جب الجراح، في ريف حمص الشرقي، وسط قصف متبادل على محاور القتال بين طرفي الاشتباك.
وأشار المرصد إلى أن قوات النظام تمكنت من تحقيق تقدم والسيطرة على قرى سوحا ورسم العبد ورسم العباكية وتلال ومرتفعات قريبة من المنطقة، متقدمة نحو قواتها المتمركزة في منطقة الطرفاوي والسلطانية على الحدود الإدارية لريف حمص الشرقي مع شرق حماة.
القنيطرة
ومن جهة أخرى، استهدفت الفصائل المقاتلة تمركزاً لقوات النظام السوري في محيط بلدة جبا بريف القنيطرة، بعدة طلقات متفجرة، دون معلومات عن خسائر بشرية.
درعا
وفي محافظة درعا، قال المرصد إن مناطق تعرضت في قرية إيب الواقعة في منطقة اللجاة بريف درعا الشمالي الشرقي، لقصف من قوات النظام، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
واستهدفت قوات النظام مجدداً مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، في حين شهدت جبهتا حيط وسحم الجولان بحوض اليرموك في ريف درعا الغربي، تبادل إطلاق نار بين جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم داعش والفصائل المقاتلة والإسلامية، دون معلومات عن خسائر بشرية.
أرسل تعليقك