طهران ـ مصر اليوم
أنهت تظاهرات إيران يومها الرابع، أمس، حيث توسعت في عدة نقاط في العاصمة طهران وصولاً إلى مقر المرشد وكرمانشاه ومدينة بانة في كردستان، وعلت شعارات «لا نريد جمهورية إسلامية»، «الموت للديكتاتور» «الموت للحرس الثوري»، وسقط قتيلان على الأقل، في وقت بات النظام الإيراني يبحث عن طرف خارجي لتحميله مسؤولية الاحتجاجات الشعبية التي امتدت إلى 40 مدينة، متوعدة في الوقت نفسه، المتظاهرين بأنهم سيدفعون الثمن، بالتزامن مع حجبها تطبيقي التواصل الاجتماعي «إنستغرام» و«تلغرام»، بهدف السيطرة على الاحتجاجات.
ووفق موقع «أمد نيوز» فإن تظاهرة طهران شقت طريقها نحو إلى ميدان باستور وهو مقر المرشد علي خامنئي. وذكرت مصادر إيرانية، أمس، أن قتيلين سقطا خلال مواجهات في مدينة دورود غربي إيران، فيما ذكر التلفزيون الإيراني، أن «عملاء أجانب» هم من أطلقوا النار. وزعم نائب حاكم محافظة لورستان، حبيب الله خوجاتهبور، أن قوات الأمن «لم تطلق النار على الحشد».
أرسل تعليقك