توقيت القاهرة المحلي 05:04:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القوات الحكومية اليمنية تشكك في انسحاب الحوثيين من ميناء الحديدة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القوات الحكومية اليمنية تشكك في انسحاب الحوثيين من ميناء الحديدة

ميليشيا جماعة الحوثيين
صنعاء - مصر اليوم

 ذكر مسؤول أممي بأن قوات الحوثيين بدأت سحب قواتهم من ميناء الحديدة تنفيذا لاتفاق السويد منذ منتصف ليل الجمعة السبت ما يتوافق مع تأكيد مسؤول منهم ببدء مرحلة من إعادة الانتشار في هذا الميناء. إلا أن مسؤولا مواليا للحكومة اليمنية شكك في هذه الخطوة التي اعتبر مسؤول آخر أنها تأتي في إطار "محاولة تغيير معنى اتفاق" السويد. ويسيطر الحوثيون على الميناء منذ 2014 وتحاول القوات الحكومية استعادتها بدعم من التحالف العسكري الذي تقوده السعودية.

بدأ الحوثيّون اليمنيّون السبت الانسحاب من ميناء الحديدة في غرب اليمن بموجب اتفاق تم التوصل إليه في السويد مطلع ديسمبر/كانون الأول، وفق ما أفاد مسؤول أممي، غير أنّ القوّات الموالية للحكومة أبدت من جهتها تشكيكا في هذا الانسحاب.

وقال المسؤول الأممي الذي طلب عدم كشف هوّيته إنّ الحوثيين بدأوا شرعوا في الانسحاب من الميناء المطل على البحر الأحمر منتصف ليل الجمعة-السبت (21:00 ت غ الجمعة).

من جهته، أكد مسؤول من الحوثيين لوكالة "سبأ" التابعة للحوثيين أن هؤلاء شرعوا في "تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار (الانسحاب) من ميناء الحديدة".

وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية في المكان بأن الحوثيين نظموا حفلا في هذه المناسبة.

تشكيك في انسحاب الحوثيين

لكن مسؤولا مواليا للحكومة اليمنية أعرب عن "استغراب" مؤيدي الحكومة حيال هذه الخطوة، سائلا "إلى من عهدَ (الحوثيون) بالميناء، وكيف؟". وأضاف "لقد استغل الحوثيون سيطرتهم على الحُديدة من أجل نشر مقاتليهم في البحريّة وخفر السواحل، وهذا مصدر قلق للحكومة الشرعية".

بدوره قال مسؤول آخر مؤيد للحكومة اليمنية في بيان إنّ الأمر يتعلق بـ"محاولة لتغيير معنى اتفاق" السويد.

وينص الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه خلال محادثات سلام في السويد هذا الشهر برعاية الأمم المتحدة على هدنة دخلت حيّز التنفيذ في 18 ديسمبر/كانون الأول في الحديدة.

وتدخل عبر ميناء مدينة الحديدة غالبية المساعدات والمواد الغذائية التي يعتمد عليها ملايين السكان في اليمن.

ويسيطر الحوثيون منذ 2014 على الحديدة التي تحاول القوات الحكومية استعادتها منذ أشهر بدعم من التحالف العسكري بقيادة السعودية.

والتزمت القوات الموالية للحكومة بالانسحاب من أجزاء من المدينة كانت قد سيطرت عليها.

هل هناك التزام باتفاق ستوكهولم؟

وقرر مجلس الأمن الدولي بإجماع دوله الأسبوع الماضي إرسال مراقبين مدنيين إلى اليمن بهدف تأمين العمل في ميناء الحديدة الاستراتيجي والإشراف على إجلاء المقاتلين من هذه المدينة ووقف إطلاق النار، لتعزيز نتائج المحادثات التي أجريت في السويد.

وترأس كبير مراقبي الأمم المتحدة في اليمن الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كمارت هذا الأسبوع الاجتماع الأول للجنة المشتركة التي تضم فريقا من الأمم المتحدة وممثلين عن كل من الحوثيين والحكومة المعترف بها دوليا، وهي مكلّفة مراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار وانسحاب المقاتلين من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، في المحافظة نفسها.

وبحسب الأمم المتحدة، ناقشت هذه اللجنة "المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاقية ستوكهولم التي تستند إلى ثلاثة محاور ذات أولوية هي وقف إطلاق النار، تدابير بناء الثقة لتقديم المساعدات الإنسانية، وإعادة انتشارالمقاتلين.

ومن المتوقع عقد اجتماع جديد لهذه اللجنة في الأول من يناير/كانون الثاني لمناقشة الانسحاب الكامل، حسب ما ذكرت الأمم المتحدة في بيان.

المساعدات الإغاثية

وأكدت المنظمة أيضا أنه يُفترض انطلاق قافلة مساعدات إنسانية السبت من الحديدة، في اتجاه العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون.

وكتبت الأمم المتحدة "وافقت الأطراف في اليمن وكإجراء لبناء الثقة، على البدء في فتح الممرات الإنسانية المغلقة بدءا من طريق الحديدة - صنعاء، تتبعها طرق أخرى، على مراحل".

ومساء السبت أعلن التحالف في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) أنّ الحوثيين رفضوا "خروج قافلة إغاثية من ميناء الحديدة متجهة إلى صنعاء تتبع لإحدى منظمات الأمم المتحدة وتبلغ حمولتها 32 طنا من الدقيق".

بالمقابل قال الحوثيون في بيان إنه "لم يتم فتح طريق صنعاء-الحديدة حتى الآن لأن الطرف الآخر لم ينسحب منها بعد".

فرانس24/أ ف ب

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية اليمنية تشكك في انسحاب الحوثيين من ميناء الحديدة القوات الحكومية اليمنية تشكك في انسحاب الحوثيين من ميناء الحديدة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon