الخرطوم-مصر اليوم
أعرب السودان، اليوم الثلاثاء، عن أسفه إزاء الأوضاع الأمنية المقلقة والتعديات التي حدثت بين بعض مكونات المجتمع، في ولايتي جنوب وغرب دارفور، مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا.ووفقا لوكالة الأنباء السودانية "سونا"، أكدت وزارة الخارجية على مسؤولية الحكومة في حفظ أمن دارفور وأنها ستتابع مساعيها وخططها لضمان عودة الاستقرار والنظام في ولايات دارفور وإحلال السلام في كل الوطن.
وجاء في بيان أصدرته الخارجية السودانية: "تابعت الخارجية بأسف التطورات الأمنية المقلقة التي حدثت بين بعض المكونات المجتمع، في ولايتي جنوب وغرب دارفور، والتعديات التي وقعت في مدينة الجنينة".وأضاف البيان: "وتأسف الوزارة لسقوط الضحايا من القتلى، المغفور لهم، والجرحى، وللتشريد الذي تم للكثيرين من سكنة المدينة، وأيضًا لما وقع من تخريب للممتلكات".
وتابع: "تؤكد وزارة الخارجية مسؤولية الحكومة السودانية عن الحفاظ على الأمن في دارفور وفي جميع أرجاء السودان وكذلك مسؤوليتها عن حماية المدنيين، وتقوم الحكومة وشركاء السلام حاليًا بجهود كبيرة للوفاء بهذه المسؤوليات وذلك عبر تفعيل عمل الآلية الثلاثية المشتركة، وتنفيذ الخطة الوطنية لحماية المدنيين".
وثمنت الخارجية السودانية تعاطف المجتمع الدولي مع ضحايا الأحداث ومع الجهود المبذولة لإحتوائها.وشهدت دارفور، اليوم الثلاثاء، هدوءا نسبيا بعد انتشار قوات أمنية بتعليمات من مجلس الأمن والدفاع السوداني.وأسفرت مواجهات قبلية، هي الثانية خلال اسبوعين، عن مقتل 47 شخصا وسقوط نحو 200 جريح تم إجلاء بعضهم للخرطوم.
أرسل تعليقك