c لندن تسقط الجنسية عن شابة بريطانية انضمت إلى الجهاديين في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:01:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لندن تسقط الجنسية عن شابة بريطانية انضمت إلى الجهاديين في سوريا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لندن تسقط الجنسية عن شابة بريطانية انضمت إلى الجهاديين في سوريا

عناصر من تنظيم داعش الإرهابي
لندن - (أ ف ب)

 نددت الشابة البريطانية شميمة بيغوم التي انضمت إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سورية عام 2015 بقرار لندن إسقاط الجنسية عنها باعتبار أن بإمكانها الحصول على جنسية أخرى، بعدما طالبت بالعودة إلى بلادها.

وتعكس هذه المسألة المعضلة التي تواجهها عدة دول أوروبية ما بين السماح بعودة الجهاديين وأنصار تنظيم الدولة الإسلامية إلى بلادهم لمحاكمتهم فيها، أو منعهم من العودة بسبب مخاوف أمنية.

وردا على أسئلة قناة "آي تي في" البريطانية حول قرار تجريدها من الجنسية الذي اتخذ بعد تصريحات مثيرة للجدل أدلت بها دفاعا عن تنظيم الدولة الإسلامية، قالت الشابة البالغة من العمر 19 عاما "لا أدري ما أقول" مضيفة "إنني تحت وقع الصدمة بعض الشيء. الأمر يثير الغضب والإحباط. أجد أن الأمر غير عادل تجاهي وتجاه طفلي".

وأضافت بيغوم التي تصدرت قضيتها الأخبار في الأيام الأخيرة لعدم إبدائها أي ندم على الالتحاق بالتنظيم في سوريا "هناك آخرون تتم إعادتهم إلى المملكة المتحدة، لا أدري ما الذي يختلف في حالتي أنا. هل لأن وضعي لقي ببساطة أصداء إعلامية؟"

وقالت إنها تدرس طلب جنسية هولندية، إذ أن زوجها يتحدر من هذا البلد، وهو حاليا معتقل لدى قوات سوريا الديموقراطية.

ووضعت بيغوم مولودها الأحد في مخيم الهول للاجئين في شمال شرق سوريا، وقد فرت إليه بعد خروجها في عداد المئات من البقعة الأخيرة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا، على وقع تقدم قوات سوريا الديموقراطية في الأسابيع الأخيرة.

وسبق أن أنجبت بيغوم طفلين آخرين أثناء وجودها في سوريا، لكنهما توفيا بسبب المرض وسوء التغذية.

وهي ترغب الآن في العودة إلى بريطانيا، مناشدة السلطات "التعاطف" معها والسماح لها بذلك، من غير أن تبدي أي ندم على انضمامها إلى صفوف الجهاديين.

وتم إبلاغ قرار وزير الداخلية المحافظ ساجد جاويد في رسالة تلقتها عائلة شميمة بيغوم الثلاثاء.

وقالت متحدثة باسم وزارة الداخلية الثلاثاء في بيان إن "وزير الداخلية أكد بوضوح أن أولويته هي أمن المملكة المتحدة وسكانها"، مشيرة إلى أن "اي قرارات لحرمان افراد من الجنسية يستند غلى جميع الأدلة المتوفرة ولا يتم اتخاذه باستخفاف"، مشيرة إلى أن بإمكان الفتاة طلب جنسية أخرى.

وبموجب معاهدة نيويورك الموقعة في 30 آب/أغسطس 1961 والتي صادقت عليها بريطانيا، من حق لندن إسقاط الجنسية عن شخص إذا اعتبرت أن ذلك يخدم "المصلحة العامة" وبشرط ألا يجعله ذلك عديم الجنسية.

وأعلنت عائلة الفتاة أنها تدرس "كل السبل القانونية للطعن في هذا القرار" القابل للاستئناف.

وقال محامي العائلة تسنيم اكونجي الاربعاء لوكالة "برس أسوسيشن" البريطانية إن شميمة بيغوم التي يتحدر والداها من بنغلادش، ولدت في بريطانيا ولا تملك جنسية أخرى ولم تحمل يوما جواز سفر من بنغلادش.

- "سابقة خطيرة" -

وفي بنغلادش، قال المدير العام لوزارة الخارجية شيرانجيف ساركر لوكالة فرانس برس إن أجهزته لم تتلق أي طلب بشأن الفتاة.

وقال "لم يتوجه أي من أفراد عائلتها إلينا حتى الآن" مضيفا "ما أفهمه من الصحف أن شميمة كانت تحاول العودة إلى بريطانيا".

وأوضح أنه إذا ما اتصلت العائلة بوزارته لطلب وثائق ثبوتية، فسينظر عندها في ما إذا كانت مؤهلة للحصول على الجنسية.

وتنقسم الآراء حول الرد الواجب على وضع شميمة بيغوم، ولا سيما بعد الصدمة الناجمة عن بعض تصريحاتها في بريطانيا، البلد الذي واجه سلسلة من الاعتداءات عام 2017 تبناها تنظيم الدولة الإسلامية.

ومما قالته الشابة في مقابلة تلفزيونية أنها غير نادمة على فرارها إلى سوريا في الخامسة عشرة من عمرها، ووصفت اعتداء مانشستر الذي أوقع 22 قتيلا في أيار/مايو 2017 بأنه "ردّ" على غارات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وانتقد النائب المحافظ جورج فريمان قرار وزير الداخلية معتبرا أنه "خطأ" يشكل "سابقة خطيرة".

وكتب على تويتر "إنها ولدت هنا وأجرت دراساتها هنا، وهي من مسؤوليتنا. يجدر جلبها أمام المحاكم البريطانية".

وفي صفوف المعارضة، دعا الحزب الليبرالي الديموقراطي أيضا إلى السماح لها بالعودة، معتبرا أن المرأة الشابة يجب أن تتحمل مسؤولية "الجرائم" التي ارتكبتها أمام القضاء البريطاني.

وقال المتحدث باسم الحزب إد ديفي "يمكننا استخلاص العبر من القضية، وفهم الدوافع التي تجعل فتاة تقرر بالأساس التوجه إلى سوريا" مضيفا "هذا سيسمح بتعزيز الأمن القومي، من خلال مساعدتنا على منع تكرار هذا الأمر".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لندن تسقط الجنسية عن شابة بريطانية انضمت إلى الجهاديين في سوريا لندن تسقط الجنسية عن شابة بريطانية انضمت إلى الجهاديين في سوريا



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 14:45 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
  مصر اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 14:30 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
  مصر اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 06:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

GMT 15:33 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الجمعة 01 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رودري يتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم

GMT 10:29 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 15:50 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

GMT 00:03 2023 الثلاثاء ,21 آذار/ مارس

استبعاد راشفورد من قائمة منتخب إنجلترا

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع أسعارالذهب في الأسواق المصرية الأربعاء

GMT 19:04 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

مي عز الدين تكشف سر عدم ارتباطها حتى الآن

GMT 04:43 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

نادي الباطن السعودي يجدّد عقد خويلد عيادة

GMT 18:37 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

أشهر مذيع إيطالي يروج للسياحة في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon