c نتنياهو يعتمد لهجة صارمة ضد إيران خلال جولته الأوروبية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:29:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نتنياهو يعتمد لهجة صارمة ضد إيران خلال جولته الأوروبية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نتنياهو يعتمد لهجة صارمة ضد إيران خلال جولته الأوروبية

رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة-مصراليوم

يتوجه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو  غدا الاثنين الى أوروبا حاملا رسالة لا تساهل فيها ازاء ايران بينما يسعى قادة دول القارة في المقابل الى انقاذ الاتفاق النووي والحوار مع طهران.
يلتقي نتنياهو المعارض الشديد للاتفاق النووي والنظام الايراني على التوالي الاسبوع المقبل المستشارة الالمانية انغيلا ميركل والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي وذلك على خلفية تصعيد في التوتر الاقليمي.
المانيا وفرنسا وبريطانيا هي من بين الدول الموقعة على الاتفاق في 2015 بين القوى العظمى وطهران لمنع هذه الاخيرة من حيازة السلاح النووي. ويدافع قادة هذه الدول عن الاتفاق بحزم رغم الانسحاب الاميركي منه في الثامن من ايار(مايو) الماضي.
ومن المفترض ان تطغي تبعات هذا الانسحاب على كل القضايا الاخرى هذا الاسبوع.
وصرح نتنياهو  "سأتباحث معهم في سبل عرقلة الطموحات النووية والتوسع الايراني في الشرق الاوسط. وسأعرض مواقفي"، مضيفا ان هذه المسائل "حيوية بالنسبة الى أمن اسرائيل".
تخشى اسرائيل ان تملك ايران السلاح النووي الذي تعتبر انه سيستهدفها حتما خصوصا اذا واصلت الجمهورية الاسلامية برنامجها البالستي. كما تشعر بالقلق ازاء تحركات ايران المزعزعة للاستقرار على حد قولها في المنطقة (العراق ولبنان واليمن) وترفض ان يكون لهذه الاخيرة موطئ قدم في سورية المجاورة.
على مدى أشهر، شدد نتنياهو بان الاتفاق النووي لم يبعد ايران عن هدفها النووي بل زادها اقترابا منه. وتقول اسرائيل ان العائدات التي تم تحقيقها بفضل الرفع الجزئي للعقوبات الدولية على هذا البلد ساهمت في تمويل النفوذ العسكري لايران في المنطقة.
وبعد الاختلافات الواضحة مع ادارة الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما، يبدو نتنياهو في انسجام تام مع ادارة دونالد ترامب الحالية. وشكل الانسحاب الاميركي من الاتفاق النووي تكريسا لمعركة شخصية طويلة يخوضها نتنياهو في هذا الصدد لكنه يعتبر قفزة في المجهول بالنسبة الى اسرائيل والمنطقة.
فبعد ان كانت الدولتان العدوتان تترصدان بعضهما البعض عن بعد على مدى عقود، اثار تصعيد غير مسبوق في سوريا في العاشر من ايار(مايو )بعد أسابيع من التوتر والضربات الاسرائيلية المتكررة على اهداف ايرانية مفترضة في سورية مخاوف من اندلاع حرب مفتوحة.
وقال نتنياهو ان "رحيل ايران من جنوب سورية غير كاف"، مشيرا الى ان بلاده ستظل معرضة للصواريخ البعيدة المدى التي تحاول ايران على ما يبدو نشرها في سورية وشدد على ضرورة ان "ترحل ايران نهائيا من سورية".
يقر الاوروبيون بالقلق الاسرائيلي فالاليزيه يتحدث عن "قراءة مشتركة" للوجود العسكري الايراني والمجموعات الموالية لها في سورية. في المقابل، يسعى الاوروبيون الى اتفاق منفصل مع طهران حول هذه المسائل مع الحفاظ على الاتفاق النووي.
وخلافا لما يؤكده الاميركيون والاسرائيليون، يؤكد الاوروبيون ان ايران تلتزم بالاتفاق. وقال دبلوماسي اوروبي ان نتنياهو سيعرض بديلا للاتفاق النووي هذا الاسبوع على ميركل وماي وماكرون لكن هؤلاء القادة لا يترقبونه بحماسة.
يشدد الاوروبيون على موقفهم الموحد ازاء الاتفاق. ويخشون ان تصب الضغوط الاميركية والاسرائيلية في مصلحة المتطرفين في ايران ما سيحملها على استئناف تخصيب اليورانيوم على نطاق واسع وان يطغى الخيار العسكري في النهاية.
وصرح رئيس الاستخبارات الاسرائيلية الاسبق تامير باردو  لقناة تلفزيونية خاصة ان نتنياهو أمره ورئيس هيئة الاركان في 2011 بالاعداد لهجوم على ايران في غضون 15 يوما لكنه لم يتم في النهاية. وتابع باردو ان التعليمات يمكن ان يكون لها هدفان: إما شن ضربة فعلية على ايران أو توجيه رسالة الى الولايات المتحدة مثلا.
ويشعر الاوروبيون بالقلق ايضا ازاء اعادة فرض العقوبات الاميركية على ايران والمهلة التي حددها ترامب امام المؤسسات الاجنبية لوقف اعمالها مع هذا البلد ما يؤثر بشكل كبير على الاوروبيين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يعتمد لهجة صارمة ضد إيران خلال جولته الأوروبية نتنياهو يعتمد لهجة صارمة ضد إيران خلال جولته الأوروبية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تؤكد هشام نزيه موسيقار عبقري ويستحق التكريم

GMT 09:07 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يعتدي على فتاة بالضرب بسبب صفّ السيارات في تكساس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon