القاهرة - مصر اليوم
يجتمع المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الإعلام العرب، غدًا الأربعاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برئاسة مصر "رئيس المكتب التنفيذى فى دورته الحالية".ويرأس الاجتماع إبراهيم عراقى وكيل أول وزارة الإعلام، وبحضور السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية.
ويشارك فى الاجتماع الدول الأعضاء بالمكتب وهى "الأردن والإمارات وتونس والجزائر وجيبوتى والعراق وموريتانيا"، بالإضافة إلى مصر"رئيسًا" إلى جانب مشاركة الاتحادات والمنظمات والهيئات الممارسة لمهام إعلامية فى منظومة مجلس وزراء الإعلام العرب.
وأفاد بيان للجامعة العربية، اليوم الثلاثاء، بأن المكتب التنفيدى للمجلس سيناقش نتائج وتوصيات الصادرة عن اجتماع اللجنة الدائمة للإعلام العربى والتى عقدت أمس الاثنين بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، وتأتى القضية الفلسطينية كبند دائم على جدول أعمال المكتب التنفيذى كونها القضية المحورية والأساسية لجامعة الدول العربية بهدف الإبقاء على القضية الفلسطينية عمومًا وقضية القدس حية فى عقول العرب والمسلمين، حيث سيناقش المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الإعلام العرب القرار المتعسف الذى اتخذته سلطات الاحتلال الاسرائيلى لمنع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت داخل القدس.
وأضاف البيان أنه من أبرز التوصيات التي يناقشها المكتب مسودة الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030 والتى قام قطاع الإعلام والاتصال بإعدادها، وتأتى الخريطة الإعلامية العربية تنفيذًا لأهداف التنمية المستدامة 2030 التى تبناها قادة الدول العالم فى قمة أممية تاريخية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر 2015، والتى تتمثل فى خطة طموحة للتنمية المستدامة، وتشمل 17 هدفًا ترمى جميعها إلى رفع مستوى جودة الحياة حول العالم فى شتى المجالات، وتنطلق الخريطة الإعلامية العربية من تلك الأهداف السبعة عشر وتهدف إلى تعزيز اهتمام مشاركة الإعلام العربى بقضايا التنمية المستدامة.
كما سيناقش الاجتماع التوصية الصادرة عن اللجنة الدائمة للإعلام العربى حيال تبنى القدس عاصمة دائمة للإعلام العربى، وبالتوازى مع اختيار عاصمة عربية أخرى سنويًا، وذلك بهدف الحفاظ وترسيخ هوية القدس العربية فى وجه عواصف التهويد التى تتعرض لها مدينة القدس من قبل سلطات الاحتلال.
ويبحث الاجتماع أيضًا تحديث الاستراتيجية الإعلامية العربية، كونها خارطة إعلامية عربية تهدف إلى تطوير الخطاب الإعلامى ليكون خطابًا إعلاميًا عربيًا يواكب التطور ويتعامل مع عصر العولمة بكل ما يحفل به من متغيرات وما يطرحه من تحديات تمكن الإعلام العربى من دعم رسالته الاساسية فى خدمة الوطن العربى وقضاياه الجوهرية، بالإضافة إلى البنود الأخرى الهامة على جدول الأعمال، ومنها ما يتعلق متابعة الخطة الجديدة للتحرك الإعلامى العربى فى الخارج، واللجنة العربية للإعلام الإلكترونى وبند يوم الإعلام العربى، ودور الإعلام العربى فى التصدى لظاهرة الإرهاب.
أرسل تعليقك