القاهرة ـ مصر اليوم
قالت مصادر مطلعة على التحقيقات، إنّ أسرة منفذ "حادث أوسيم" في مصر، الذي راح ضحيته 4 من جيرانه في شارع الصوفيرة بقرية الزيدي بمركز أوسيم، وأُصيب 5 آخرين بينهم ضابط وأمين شرطة، تركت منازلها وفرّت من القرية خوفًا من فتك أسر الضحايا بهم.
وأضافت المصادر أنّ قوات من الشرطة هي التي أنّهت إجراء الغسل والدفن للمتهم "القتيل"، ودفنته في مقابر قريبة من كرداسة، لافتة إلى أنّ أسرة المتهم لم تحضر جنازته، خوفا من أهالي الضحايا.
وواصلت نيابة حوادث شمال الجيزة التحقيق في الواقعة، وأجرت أمس معاينة لمكان الواقعة، كما ناظرت النيابة جثامين الضحايا والمتهم، وقررت عرضهم على الطب الشرعي لتشريحهم لبيان أسباب الوفاة، وحرزت نحو 33 فارغا، تبيّن أنّه "من بندقية آلية"، وحرّزت أيضا سلاح المتهم "بندقية آلية"، وراجعت الكاميرات القريبة من مكان الواقعة التي رصدت تفاصيلها بالكامل، وتم التحفظ عليها وإرسالها للجهات الفنية.
وتعددت الروايات بشأن دوافع الجريمة، إذ قال عددا من شهود العيان والجيران في أثناء مناقشتهم أمام جهات التحقيق، إنّ منفذ الواقعة "محمود ر" صاحب مخزن مواسير، كان يجلس مع زوجته ووالدته في أرض زراعية مملوكة له، ودون أسباب اتجه إلى المخزن وأمسك بندقية آلية وأطلق الرصاص تجاه الجيران دون أسباب، وأضافوا أنّ منفذ الواقعة مدمنا وكان يتعاطى المواد المخدرة، وبينها "الاستروكس".
فيما أكد عدد آخر من الجيران، أنّ المتهم كان على خلاف دائم مع زوجته، وصباح يوم الجريمة نشبت بينهما مشاجرة وتركت الزوجة المنزل، وخرج المتهم عقب ذلك ممسكا بندقية آلية وأطلق الرصاص تجاه الجيران، ما أسفر عن وقوع قتلى ومصابين".
أرسل تعليقك