باكستان-مصراليوم
أعلن حزب "الرابطة الإسلامية" الباكستاني، أن زعيمه المعتقل نواز شريف يعاني من ارتفاع في ضغط الدم، ولم يُسمح لطبيبه الخاص بمعاينته، منذ اعتقاله هو وابنته لدى عودتهما إلى البلاد.
وأشار الحزب إلى أن الجيش، الذي يتمتع بنفوذ قوي في البلاد، يحاول التأثير على فرص الحزب في الانتخابات، إذ يسود اعتقاد بأن رئيس الوزراء السابق شريف، عاد على الرغم من الحكم الصادر ضده بالحبس 10 سنوات، من أجل دعم حزبه في وجه منافسه القوي "حركة الإنصاف"، والذي يتزعمه نجم لعبة "الكريكيت" السابق عمران خان.
وقالت المتحدثة باسم الحزب مريم اورانغزيب: "قدمنا طلبا لرئيس حكومة تصريف الأعمال ناصر الملك ولرئيس حكومة إقليم البنجاب حسن عسكري من أجل السماح لمعالج شريف الخاص بمعاينته، لكن الطلبات ذهبت أدراج الريح".
وأضافت: "نواز شريف، وهو أيضا مريض بالقلب، ليس بصحة جيدة منذ السبت بعد ارتفاع ضغط دمه، وهو يحتاج إلى نظام غذائي خاص بسبب المرض ومكيف هواء، لكنه محروم من الأمرين، وزنزانته لا توفر له المتطلبات الصحية الضرورية".
وعينت الحكومة لجنة أطباء لمعاينة شريف، الذي عزلته المحكمة العليا مطلع يوليو الجاري، على خلفية قضية فساد، وهو رئيس الحكومة الـ 15 الذي يعزل خلال 70 سنة من تاريخ البلاد، التي حكمها العسكر على مدى أكثر من 30 عاما.
ودخل رئيس الوزراء المقال شريف في مواجهة مفتوحة مع المنظومة الأمنية الباكستانية متهما الجيش بخنق الديمقراطية وبإقامة روابط مع متمردين.
ويعتبر الجيش أقوى المؤسسات الباكستانية، لكنه يتهم منذ أشهر بممارسة ضغوط على وسائل الإعلام وضد سياسيين لمحاولة ضرب حظوظ حزب الرابطة في الانتخابات، الأمر الذي ينفيه الجيش، ويقول إنه "ليس له دور مباشر" في الانتخابات.
أرسل تعليقك