c أوراق من شقة خاشقجي في إسطنبول تكشف خيوط فضيحة مدوية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:32:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوراق من شقة خاشقجي في إسطنبول تكشف خيوط فضيحة مدوية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أوراق من شقة خاشقجي في إسطنبول تكشف خيوط فضيحة مدوية

الكاتب والإعلامي السعودي جمال خاشقجي
القاهرة - مصر اليوم

كشف المركز الأمريكي للأبحاث والدراسات الأمنية "SSG"، أن تصرفات صحيفة "واشنطن بوست" غير المسؤولة، تسببت لها في أكبر فضيحة منذ تأسيسها؛ إذ قامت الصحيفة والإعلامي السعودي المرحوم جمال خاشقجي بنشر حملات دعائية معادية للسعودية لصالح قطر، ثم حاولت دفن تلك الفضيحة في "نفايات الأخبار" ما قبل عيد الميلاد؛ إلا أن ذلك لا يمكن أن يمنع الضرر الذي ألحقته الصحيفة بسمعتها.

ويكشف المركز الأمريكي، أن الرسائل النصية بين "خاشقجي" وموظف تنفيذي في مؤسسة قطر الدولية، تُظهر أن المديرة التنفيذية "ماغي ميتشل سالم"، شكّلت في بعض الأحيان المقالات التي قدّمها "خاشقجي" إلى صحيفة واشنطن بوست، واقترحت موضوعات وصياغة مواد، ودفعت الإعلامي السعودي لاتخاذ موقف أكثر تشدداً ضد الحكومة السعودية، وقد اعترفت "واشنطن بوست" بذلك.

ولكن الصحيفة تقول إنها لم تكن على علم بذلك؛ على الرغم من أن اتصالات "خاشقجي" في قطر معروفة جيداً، وسيتعين عليهم الإجابة عما إذا كان هناك انعدام للكفاءة للربط بين هذه النقاط، أو أنه ببساطة كان هناك إهمال متعمد لهجمات على الرئيس دونالد ترمب والسعوديين في سياق هذا السرد الجديد لروايتهم؛ في حين تنفي مؤسسة قطر أنها كانت تدفع لـ"خاشقجي" لإنتاج مواد معادية ضد السعودية.

محاولات إخفاء تحويلات قطرية لـ"خاشقجي"

ومن خلال بحث مجموعة الدراسات الأمنية عقب وفاة "خاشقجي"، سمعت مصادر موثوقة على دراية، أن التحقيقات أظهرت تحويلات بنكية من قطر عُثر عليها في مقر إقامة "خاشقجي" في إسطنبول، وعلى الفور جرت محاولات لإخفاء تلك الوثائق؛ لذلك لم يظهر أي تواطؤ بين "خاشقجي" وقطر وتركيا قبل وفاته؛ لكن مركز الأبحاث الأمنية قام بكشف ونشر مجموعة جديدة غير منقحة من النتائج حول هذه القضية التي تدين قطر وتركيا، وكذلك "واشنطن بوست".

ويشير مركز الأبحاث الأمريكي، إلى أن "خاشقجي" يرجّح أن يكون قد انتهك قانون تسجيل العملاء الأجانب بالنيابة عن قطر؛ وهو ذات القانون الذي بسببه تعرّض كل من الجنرال مايكل فلين وبول مانافورت لخطر قانوني، لما يشير إلى محاولاتهم للتأثير على الحكومة الأمريكية نيابةً عن جهة أجنبية.

محاولات لتغيير السياسة الأمريكية ضد المملكة

وأضاف: "المقالات الافتتاحية التي نُشرت في صحيفة واشنطن بوست ذات التأثير الواسع، دعمت محاولات لتغيير السياسة الأمريكية ضد المملكة العربية السعودية ولمصلحة الإخوان المسلمين، التي تدعمها قطر على الرغم من تصنيفها كمنظمة إرهابية في معظم دول الخليج الأخرى".

وتابع: "تركيا سيطرت على مصادر الأخبار وسرد الروايات بعد واقعة مقتل خاشقجي؛ في حين دعمت قطر تلك الروايات، وكان للطرفين التركي والقطري شركاء متلهفون في وسائل الإعلام الغربية، وتتبعت مجموعة الدراسات الأمنية هذه الظاهرة في ورقة بحثية بعنوان "قضية خاشقجي.. تحليل مضمون للعملية المعلوماتية".

استغلال الواقعة للإضرار بالعلاقات "السعودية- الأمريكية"

وبرغم أن وسائل الإعلام التركية أيضاً قامت بدعم تلك الروايات، وكذلك بعض وسائل الإعلام العربية المسيطَر عليها من قِبَل الحليف القطري والتركي؛ فإن المنافذ الرئيسية التي اعتمدت عليها المخابرات التركية لتنفيذ عملياتها، هي وسائل الإعلام الغربية والناطقة باللغة الإنجليزية.

وكان هناك جهد قوي جداً لاستغلال واقعة "خاشقجي" لإضعاف المملكة العربية السعودية بشكل عام وخاصة لإلحاق الضرر بعلاقتها مع الولايات المتحدة.

المركز الأمني يحذّر من تأثير الدوحة الخبيث

وحذّر المركز الأمريكي للأبحاث والدراسات الأمنية "SSG"، من أن للدوحة تأثيراً خبيثاً على نحو متزايد في الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم، ويبنون تحالفات أكثر مع روسيا وإيران وتركيا، وبطرق تؤدي إلى نتائج عكسية لمصالح الولايات المتحدة، بالإضافة إلى ذلك، قاموا بأشياء لا ينبغي لأمريكا أن تتسامح معها؛ بما في ذلك ثبوت اختراقهم أجهزة مواطنين أمريكيين للحصول على معلومات، والابتزاز والتأثير عليهم، واستهدفت القرصنة كذلك عدداً من المحترفين والفنيين في مجال الأمن القومي.

قطر ما زالت تموّل الإرهاب

ويقول جيم هانسون، رئيس مركز الأبحاث والدراسات الأمنية "SSG" الذي خدم كضابط في القوات الخاصة بالجيش الأمريكي: إن قطر كانت وسيطاً للعديد من الجماعات المتطرفة بما في ذلك مفاوضات السلام الحالية مع طالبان في أفغانستان، وتقديم الفديات؛ وهو دليل قوي على صلات الدوحة القوية بالإرهابيين، واستمرار تمويل عملياتهم.

جرأة "أردوغان".. أمر مذهل!

وأوضح: "تركيا وقطر تستفيدان من هذه الهجمات ضد المملكة العربية السعودية، وقد حاولتا تحويلها إلى مكاسب فعلية، وكان الرئيس التركي أردوغان جريئاً بما يكفي ليطلب من الولايات المتحدة أن تسلّمه فتح الله غولن، منافسه السياسي الرئيسي، الذي يقيم في أمريكا".

وتابع: "من السخرية أن يستخدم الرئيس التركي مقتل ناشط سعودي معارض لطلب تسليم قادة المعارضة الذين سيقتلهم على الأرجح! إنه "أمر مذهل"؛ في حين تضغط قطر لوقف المقاطعة العربية ضدها دون أن تقوم بمعالجة وضعها بإيقاف تمويل الإرهاب وغيره من الأعمال الخبيثة التي أدت إلى تفشي التطرف".

وختم "هانسون" قائلاً: "الرئيس الأمريكي ترامب مد يد الصداقة إلى تركيا بالتزامن مع انسحاب الولايات المتحدة من سوريا؛ لكن قطر ما زالت لديها يد في الأمور السيئة التي تحدث في مواقع كثيرة جداً في العالم هذه الأيام؛ وهو ما يؤكد أنها ليست حليفاً"؛ مطالباً الولايات المتحدة بضرورة إعادة النظر تجاه الدوحة ومخططاتها العديدة، واتخاذ القرارات بشأن العلاقات المستقبلية على أساس ذلك

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوراق من شقة خاشقجي في إسطنبول تكشف خيوط فضيحة مدوية أوراق من شقة خاشقجي في إسطنبول تكشف خيوط فضيحة مدوية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon