واشنطن - مصر اليوم
قال ديفيد فريدمان السفير الأمريكي لدى إسرائيل أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لا تهدف إلى تغيير الوضع القائم للمسجد الأقصى، والذي لا يعتبر موضع اتفاق لجميع الأطراف.
وكان فريدمان يرد على تناقض واضح في مصطلحات خطة "السلام إلى الازدهار" لإدارة ترامب التي نشرت، أمس الثلاثاء، بعد أن كشف الرئيس دونالد ترامب عن اقتراحه في اجتماع للبيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
بموجب الوضع الراهن المعمول به منذ 52 عاما، يمكن للمسلمين الصلاة في المسجد بينما يسمح لليهود بالزيارة، في ظل قيود شديدة، في مسار محدد مسبقا وفقط لعدة ساعات في أيام الأسبوع، ولكن لا يصلون هناك.
وفي وقت سابق، حذرت وزارة الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الأردنية من خطورة فرض وضع جديد على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
أرسل تعليقك