القاهرة-مصر اليوم
تُعِد مديريات الأمن والمصالح والقطاعات والإدارات الشرطية حركة تنقلات داخلية للضباط خلال الأيام المقبلة، تهدف لضخ دماء جديدة، وتطوير العمل الشرطى.وتسعى حركة التنقلات للاستفادة من جميع الكوادر الأمنية فى مواجهة الجريمة وحصارها، وخلق مناخ آمن للمواطنين، مع تعزيز قيم حقوق الإنسان ومد جسور التعاون مع المواطنين.واعتمد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، واحدة من كبرى حركات التنقلات فى صفوف ضباط الشرطة، كحل للقضاء على الرسوب الوظيفى بوزارة الداخلية، حيث جاء بالحركة تصعيد ١٠ مساعدين للوزير، و٩ مديرى أمن، و٩ مديرى إدارة، وتجديد الثقة فى عدد من مساعدى الوزير ومديرى الأمن، فى إطار تطوير آليات العمل الشرطى لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة وجميع أشكال الجريمة. وجاءت حركة ترقيات وتنقلات ضباط الشرطة لعام ٢٠٢٠ مواكبة لسياسة وتوجهات الدولة فى تصعيد العناصر الشابة للاستفادة بها فى جميع مجالات العمل الأمنى، من خلال التوسع فى حركة ترقيات الرتب العليا والوسطى لإعداد جيل جديد من القيادات الشابة كنواة للقيادة الشرطية المستقبلية.وجاء أبرز مؤشرات الحركة لتعزيز مديريات الأمن والجهات الخدمية الجماهيرية بأفضل العناصر وظيفيًا وصحيًا للارتقاء بالخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين، ومراعاة الظروف الاجتماعية والصحية للضباط.
أرسل تعليقك