قوات الاسد تستولي على لوازم اسعافات من قافلة الاغاثة التي تحاول دخول الغوطة تحت القصف

قال بافل كرشيشيك المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تغريدة اليوم إن قافلة إغاثة تضم 46 شاحنة تتحرك صوب منطقة الغوطة الشرقية السورية المحاصرة.

واشارت منظمة الصحة العالمية الى إن الحكومة السورية استبعدت حقائب إسعافات أولية ولوازم جراحية من شاحنات قافلة إغاثة قدمتها عدة منظمات وهي في طريقها لمنطقة الغوطة.

وقال علي الزعتري ممثل الأمم المتحدة المقيم في سوريا، الذي يرافق قافلة المساعدات التي تحاول دخول المنطقة المحاصرة :"لست سعيدا بدوي القصف العالي حولنا".

وأضاف عند معبر يؤدي إلى الغوطة الشرقية أن سلامة طاقم القافلة لها أهمية قصوى "ونحتاج إلى الاطمئنان إلى أننا سنتمكن من إيصال المساعدات الإنسانية في ظل ظروف جيدة".

وكانت الأمم المتحدة ذكرت أمس أنها تأمل في إرسال الشاحنات المحملة بالأدوية والغذاء والإمدادات الأخرى لإغاثة 27500 من بين قرابة 400 ألف شخص يعيشون في الجيب الذي تحاصره القوات الاسد منذ 2013.

ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن الجيش الروسي قوله اليوم إن مقاتلي المعارضة السورية في الغوطة الشرقية تعهدوا بالسماح للمدنيين بمغادرة الجيب الواقع قرب دمشق مقابل دخول مساعدات إنسانية الى الغوطة الشرقية التي اصبحت قوات النظام تسيطر على ثلثيها.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان قوات النظام استعادت اراض زراعية جديدة وتستمر بالتقدم من الناحية الشرقية للغوطة حيث تجري عملية برية واسعة لاستعادة هذه المنطقة ، مشيرا الى انها باتت تبعد 2 كلم عن مدينة دوما، اكبر مدن الغوطة.

وتستمر المعارك على الرغم من سريان الهدنة اليومية التي اعلنت عنها روسيا منذ نحو اسبوع في الغوطة الشرقية والتي اصبحت "جحيما على الارض" بحسب الامين العام للأمم المتحدة.