وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي التحية والتقدير والاحترام للأطقم الطبية التى لاتزال تبذل الجهد فى الحفاظ على الحالة الصحية للمصريين وأن ما تحقق جيد من خلال المنظومة المصرية التى عملت وسط لجان متخصصة وإدارة نسجل لها كل تقدير واحترام.
وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي :
أسجل التقدير والاحترام للأطقم الطبية التى لازالت تقدم دورا عظيما فى الحفاظ على الحالة الصحية للمصريين.
أسجل التحية والاحترام على ما تحقق والجميع أشاد به.
حرصنا على أن يكون مسار التحرك مسارا متوازنا. وهذا المسار كان محل تقدير ودراسة من جانب عدد من الدول.
الوباء ما زال مستمرا. وحرصنا يجب أن يستمر والإجراءات للحفاظ على أنفسنا يجب أن تستمر.
نفذنا إجراءات عديدة فيما يسمى بالموجة الأولى.. ولا نريد الوصول لذات الإجراءات
اللقاح الحقيقي هو الوعي والتعامل مع الوباء لكى يكون حجم الإصابة لأبعد الحدود .
أخذنا إجراءات على المستوى الاقتصادي إلى جانب آثار هذه الأزمة.
يجب أن لا نجلس فى الأماكن المغلقة كثيرا.. وعلينا احترام التباعد الاجتماعي وألا نعتبر الماسك وسيلة مزعجة.
شركات المقاولات التى تعمل عليها الاستمرار فى الإجراءات الاحترازية.
ممارسة الرياضة ضرورة لهذه المرحلة.
أسجل تقديرا للحكومة وأسلوب إدارتها للأزمة
سنتعاقد على اللقاح لمواجهة الفيروس.. وهو أفضل ما توصل إليه العلماء.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد، واللواء طبيب مجدي أمين مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجهورية إن الرئيس اطلع على الوضع الراهن لانتشار فيروس كورونا المستجد منذ بداية الأزمة مطلع العام الحالي وحتى الآن، وانطلاق الموجة الثانية للجائحة ومعدلات الإصابة على مستوى محافظات الجمهورية، واحدث التقارير البحثية التي تتناول عدد الحالات وتوقع الاصابات في المرحلة المقبلة، والإجراءات المتخذة من قبل الحكومة لاحتواء انتشار الفيروس وجاهزية المستشفيات والاطقم الطبية بالدولة في هذا الاطار.
وتم استعراض آخر المستجدات على المستوى العالمي بشأن أبحاث اللقاحات وما تم التوصل إليه حتى الآن في هذا الخصوص، وكذلك جهود مصر في هذا الإطار، حيث وجه الرئيس بدعم عمل اللجنة القومية العلمية لأبحاث لقاحات كورونا بكوادر إضافية من كافة جهات الاختصاص لتكون في حالة انعقاد دائم لدراسة التعاقد على استيراد أفضل التطعيمات واللقاحات.
أرسل تعليقك