c ترامب يغرد بالعربية وينشر "خريطة" فلسطين المستقبلية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:26:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ترامب يغرد بالعربية وينشر "خريطة" فلسطين المستقبلية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ترامب يغرد بالعربية وينشر خريطة فلسطين المستقبلية

خريطة فلسطين المستقبلية
واشنطن-مصر اليوم

 نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، خريطة للحدود المقترحة مستقبلا للدولتين الإسرائيلية والفلسطينية، في إطار خطة السلام المثيرة للجدل التي أعلنها ترامب لحل النزاع بين الطرفين.وتظهر الخريطة 15 مستوطنة إسرائيلية في منطقة الضفة الغربية المتصلة بقطاع غزة بواسطة نفق، تماشيا لوعد أطلقه الرئيس الأميركي بإقامة دولة فلسطينية متصلة الأراضي.

ويرفض المسؤولون الفلسطينيون بشدة الخطة الأميركية التي أعلنها ترامب في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض.وكان ترامب قال إن "الفلسطينيين يستحقون حياة أفضل بكثير"، معلنا خطته للسلام التي تتألف من 80 صفحة والتي اعتبرها "الأكثر تفصيلا" على الإطلاق.وأضاف ان الدولة الفلسطينية المستقبلية" لن تقوم إلا وفقا "لشروط" عدة، بما في ذلك "رفض صريح للإرهاب". ويمكن أن تكون هناك "عاصمة فلسطينية في القدس الشرقية". وتابع أن واشنطن "مستعدة للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على أراض محتلة" لم يحددها.

وقال ترامب إنه وجّه رسالة للرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن خطة السلام.وشدّد على أن القدس ستبقى "عاصمة إسرائيل غير القابلة للتجزئة"، وأن الدولة الفلسطينية المقبلة ستكون "متصلة" الأراضي.وفي إطار عرض خطّته تطرّق ترامب إلى عاصمة لدولة فلسطينية في القدس الشرقية، واقترح تجميد البناء الإسرائيلي لأربع سنوات في المنطقة المقترحة للدولة الفلسطينية، وقال إن اقتراحه لحل النزاع قد يكون "آخر فرصة" للفلسطينيين لكي يحصلوا على دولة مستقلة.

وأشار الرئيس الأميركي إلى أن "الفلسطينيين يعيشون في الفقر والعنف، ويتم استغلالهم من قبل من يسعون لاستخدامهم كبيادق لنشر الإرهاب والتطرف".اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، ما وصفه بـ"حل واقعي بدولتين" للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي يشترط إقامة دولة فلسطينية "ترفض الإرهاب بشكل صريح"، وتجعل القدس "عاصمة لا تتجزأ لإسرائيل".وقال ترامب  إن "رؤيتي تقدم فرصة رابحة للجانبين، حل واقعي بدولتين يعالج المخاطر التي تشكلها الدولة الفلسطينية على أمن إسرائيل".

وأضاف أن الدولة الفلسطينية المستقبلية" لن تقوم إلا وفقا "لشروط" عدة بما في ذلك "رفض صريح للإرهاب". ويمكن أن تكون هناك "عاصمة فلسطينية في القدس الشرقية".وتابع أن واشنطن "مستعدة للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على أراض محتلة" لم يحددها.ووفقا لبيان صادر من البيت الأبيض، فإن خطة ترامب تنص على:فيما يتعلق باقتراح الخطة حل الدولتين لإسرائيل والفلسطينيين:موافقة إسرائيل على إقامة دولة للفلسطينيين تعتمد على الاتفاق الأمني لحماية الإسرائيليين.تضمن الخطة طريقًا للشعب الفلسطيني لتحقيق تطلعاته المشروعة في الاستقلال والحكم الذاتي والكرامة الوطنية.
في ظل هذه الرؤية، لن يسمح بإجلاء الفلسطينيين أو الإسرائيليين من منازلهم.للمرة الأولى في هذا النزاع، توصل الرئيس ترامب إلى تفاهم مع إسرائيل فيما يتعلق بخريطة تحدد الحدود لحل الدولتين.

 فيما يتعلق بالدولة الفلسطينية، يقول البيت الأبيض إن:إسرائيل وافقت على تجميد النشاط الاستيطاني لمدة أربع سنوات في الوقت الذي يجري فيه التفاوض على إقامة دولة فلسطينية.القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل، ويمكن أن تكون هناك "عاصمة فلسطينية في القدس الشرقية".الخطة تعطي أكثر من ضعف الأراضي الواقعة حاليا تحت السيطرة الفلسطينية.الخطة تسمح للدولة الفلسطينية باستخدام وإدارة المرافق في موانئ حيفا وأشدود، ومنطقة على الساحل الشمالي للبحر الميت، واستمرار واستمرار النشاط الزراعي في وادي الأردن.ربط الدولة الفلسطينية المقترحة بطرق وجسور وأنفاق من أجل الربط بين غزة والضفة الغربية.

فيما يتعلق بالأمن الإسرائيلي:تلبي الخطة المتطلبات الأمنية لإسرائيل بالكامل، ولا تطلب من إسرائيل تحمل مخاطر أمنية إضافية، وتمكن إسرائيل من الدفاع عن نفسها بمفردها ضد أي تهديدات.تنص الخطة على قيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل، مع احتفاظ إسرائيل بالمسؤولية الأمنية غرب نهر الأردن.مع مرور الوقت، سيعمل الفلسطينيون مع الولايات المتحدة وإسرائيل لتحمل المزيد من المسؤولية الأمنية، حيث تقلل إسرائيل من بصمتها الأمنية.

 فيما يتعلق بالقدس والمواقع المقدسة: ستواصل إسرائيل حماية الأماكن المقدسة في القدس وستضمن حرية العبادة لليهود والمسيحيين والمسلمين:
الحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي الشريف.الحفاظ على الدور الخاص والتاريخي للأردن فيما يتعلق بالأماكن المقدسة.جميع المسلمين مدعوون إلى زيارة المسجد الأقصى.

وجاء في بيان البيت الأبيض أن:الأمر متروك للقادة الإسرائيليين والفلسطينيين لاتخاذ إجراءات شجاعة وجريئة لإنهاء الجمود السياسي، واستئناف المفاوضات على أساس هذه الرؤية، وجعل السلام الدائم والازدهار الاقتصادي حقيقة واقعة.إذا كان لدى الفلسطينيين مخاوف بشأن هذه الرؤية، فيجب عليهم طرحها في سياق مفاوضات مع الإسرائيليين والمساعدة في إحراز تقدم.معارضة هذه الرؤية تعني دعم للوضع الراهن اليائس الذي هو نتاج عقود من التفكير القديم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يغرد بالعربية وينشر خريطة فلسطين المستقبلية ترامب يغرد بالعربية وينشر خريطة فلسطين المستقبلية



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:38 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين "السهم الثاقب 2024" في مصر
  مصر اليوم - وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين السهم الثاقب 2024 في مصر

GMT 09:11 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
  مصر اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 11:14 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
  مصر اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

بحث أميركي يدشن مشروعًا لإعادة تصور وجه نفرتيتي

GMT 23:17 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

نادي روما الإيطالي يجهض حلم يورجن كلوب

GMT 13:46 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اجتماع لمجلس إدارة اتحاد الكرة الثلاثاء المقبل

GMT 11:51 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الإسماعيلي في مباراة قوية أمام الأسيوطي مساء الإثنين

GMT 01:38 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين والأب دانيال يكرمان آمال فريد

GMT 05:51 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

صعوبة البلع والنزيف المهبلي أبرز أعراض السرطان

GMT 22:36 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجزر والخضروات لسرطان البروستاتا

GMT 22:09 2014 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حاسبات" بني سويف تنظم مسابقة في البرمجيات للجامعات

GMT 01:41 2021 الأحد ,10 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب مصر يخوض تدريباته في ليبيا غدًا على فترتين

GMT 12:12 2021 الخميس ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتلقى أنباءً سارة بشأن إصابة هازارد

GMT 09:49 2021 الجمعة ,08 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري تكشف موعد عرض مسلسل «البحث عن علا»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon